هل من مضيف؟... مدن تتهرب من الأولمبياد الشتوية
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تواجه الأولمبياد الشتوية 2022 صعوبة في إيجاد مكان لاستضافة الدورة، بعد انسحاب اثنين من أكبر المتنافسين خشية الفساد والتكلفة الباهظة لتنظيم مثل هذه الألعاب الرياضية.
والأسبوع الماضي، انسحبت مدينة "كراكوف" البولندية من المنافسة إثر تصويت سكان المدينة، بأغلبية ساحقة، لصالح عدم الدخول في منافسة استضافة الدورة، لتحذو بذلك حذو العاصمة السويدية، ستوكهولم، بعدما قرر الحزب الحاكم بالمدينة بأن الألعاب ليس استثمارا جذابا.
وستجد اللجنة الدولية الأولمبية، لدى اجتماعها الشهر المقبل، لائحة متقلصة باسم الدول المتنافسة لاستضافة الدورة، هي ألماتي في كازاخستان، والعاصمة الصينية بكين، ولفيف في أوكرانيا بجانب أوسلو، بالنرويج،، قد تنكمش إلى دولتين اثنين، نظرا للضائقة المالية بمواجهة أوكرانيا على خلفية الأزمة الأخيرة، بجانب تزايد المعارضة الشعبية لاستضافة العاصمة النرويجية للألعاب الشتوية.
وتقتضي استضافة الدورة الرياضي إقامة مشاريع ضخمة تصل تكلفتها إلى مليارات الدولار، تمول غالبيتها من أموال دافع الضرائب وبعائد لا يذكر لاقتصاد الدول المضيفة.
وخلفت تكلفة استضافة مونتريال للدورة الصيفية عام 1976 ديونا بلغت 1.5 مليار دولار، استغرقت المدينة نحو ثلاثة عقود لتسديدها.