6 أحداث هزت الأسواق المالية هذا العام
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- شهد العالم عددا من الاحداث التي كان لها تداعياتها على أسواق المال حول العالم خلال العام الحالي. ومن أبرز تلك الأحداث:
قلق الأسواق المالية حول العالم
اهتزت وول ستريت جورنال مرتان هذا الأسبوع : إسقاط طائرة ركاب ماليزية في أوكرانيا ما هدد بتصعيد التوتر بين روسيا والغرب، ومن ثم إطلاق إسرائيل هجوم بري على قطاع غزة، لتضاف بذلك أزمة جديدة إلى أزمات تعصف بالمنطقة.
ومن السابق لأوانه القول إذا ما كانت المخاطر الأخيرة ستوقف "الثور" الذي يواصل ركضه رغم العديد من العوائق الجيوسياسية وغيرها من العراقيل.
أزمة الأسواق الناشئة الوجيزة
أواخر يناير/كانون الثاني .. عندما عصفت ازمة السندات وتقلبات سعر الصرف بالأسواق الناشئة وأوشكت البرازيل والهند وإندونيسيا وجنوب إفريقيا وتركيا على الانهيار وسط تخوف من تفشي العدوى إلى الدول الأخرى.
ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا
مارس/أذار .. قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غزو وبالتالي ضم شبه جزيرة القرم، دفعت بالعلاقات الأمريكية الروسية إلى مستويات شارفت حقبة الحرب الباردة، وتخوف المستثمرون الامريكيون من انعكاسات الأزمة الأوكرانية واحتمال اندلاع حرب واسعة أو فرض عقوبات كبيرة قد تضر بالأسواق الدولية.. واهتزت الأسواق المالية مرات عديدة خلال شهري مارس/آذار وإبريل/ نيسان، بالتزامن مع تصعيد الأزمة.
زلة لسان يلين
19 مارس/آذار..عندما صرحت جانيت يلين إن الاحتياط الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) قد يرفع أسعار الفائدة بعد ستة أشهر من انهاء برنامجه لشراء السندات، وهبطت زلة لسان يلين بالأسواق المالية مع توقع المتعاملين ارتفاع الفائدة قبيل تعافي الاقتصاد. وتراجع مؤشر "ستاندر أند بورز 500" لتسع جلسات متتالية قبل أن يبدأ في التعافي بسبب "هفوة" أول امرأة تتولى رئاسة المصرف المركزي الأمريكي.
غزو "داعش" للعراق
10 يونيو/حزيران... تلقفت الأسواق بقلق بالغ تهديد منظمة إرهابية شيطانية تبرأ منها تنظيم القاعدة، الإطاحة بالحكومة العراقية.. وارتفعت أسعار النفط الخام إلى قرابة 116 دولار للبرميل، وسط مخاوف من ارباك خطوط الإنتاج، فلو تواصل ارتفاع أسعار النفط قليلا لتباطأ النمو الدولي.
مخاوف قطاع المصارف بالبرتغال
10 يوليو/تموز الجاري.. اهتزت الأسواق المالية العالمية وسط مخاوف من انهيار محتمل لثاني أكبر مصارف البرتغال – بانكو اسبريتو سانتو، معيدا التذكير بأزمة الديون السيادية الأوروبية، بالتزامن مع تقارير رسمية كشفت عن صعوبات لا تزال بمواجهة الاقتصاد الأوروبي.