تحالف "مصري – بحريني" يفوز بتنفيذ مشروع تنمية قناة السويس
القاهرة، مصر (CNN)- أعلنت الحكومة المصرية الثلاثاء فوز تحالف يضم شركتين إحداهما مصرية والأخرى بحرينية، لوضع المخطط العام وتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، والذي تبلغ تكلفته التقديرية نحو 60 مليار جنيه، أي ما يقارب 8.5 مليار دولار.
وقال رئيس هيئة قناة السويس، مهاب مميش، إن تحالف يضم "دار الهندسة شاعر وشركاؤه"، المسجلة في البحرين، و"دار الهندسة مصر"، حصل على أعلى نسبة تقييم بلغت 86 في المائة، من بين 14 تحالفاً مصرياً ودولياً، تقدموا بعروضهم لتنفيذ المشروع.
وشدد مميش، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، على أن عملية اختيار التحالف الفائز بالمشروع تمت "بمنتهى الشفافية والحيادية والسرية"، مؤكداً على أن "المشروع القومي سيجعل من مصر قبلة الاقتصاد، ويزيد الاستثمارات الأجنبية، وفرص العمل للشباب."
ولفت رئيس هيئة قناة السويس إلى أنه "تم الاستعانة بالبنك الدولي لتقديم المساعدة والمشورة، لتقديم ترشيحات بيوت الخبرة العالمية في المجال فقط، كما تم البحث عن بيوت الخبرة التي تم ترشيحها، للتأكد من خبراتهم السابقة، وقدراتهم على القيام بأعمال التقييم."
وذكر موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن 14 مكتباً وتحالفاً مصرياً ودولياً تقدموا بعروضهم لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، حصل 13 منهم فقط على كراسة الشروط، فاز منها تحالف "دار الهندسة" المصري – البحريني.
ومن المقرر أن ينتهي التحالف من إعداد المخطط العام للمشروع خلال فترة من 6 إلى 8 شهور من تاريخ التعاقد، على أن يتضمن الأنشطة اللوجستية والمشروعات الصناعية، التي سيتم إقامتها عند المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة، في مدينتي بورسعيد والسويس.
وفور إعلان اسم التحالف الفائز بتنفيذ مشروع تنمية قناة السويس، ترأس رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، اجتماعاً للجنة الوزارية للمشروع، لبحث الخطوات التنفيذية الخاصة بتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، وتطور العمل بمشروع تنمية منطقة قناة السويس.
وتعول الحكومة على المشروع في زيادة دخل قناة السويس، وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وخلق رواج اقتصادي بالمنطقة لتوفير عدد أكبر من فرص العمل للشباب، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، لإعادة التوزيع الديموغرافي للسكان في مصر.