بالصور..بحيرات اصطناعية فيروزية اللون لدعم القطاع العقاري

نشر
3 دقائق قراءة
Courtesy Crystal Lagoons
Courtesy Crystal Lagoons
Courtesy Crystal Lagoons
Courtesy Crystal Lagoons
Courtesy Crystal Lagoons
Courtesy Crystal Lagoons
6/1بالصور..بحيرات اصطناعية فيروزية اللون لدعم القطاع العقاري

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كيف يمكن بناء الشراكة مع المطورين العقاريين في العالم لتحويل أي موقع إلى شاطئ في جنة مثالية. ويوجد تكنولوجيا متطورة وفريدة من نوعها لتوفير الظروف المثالية للسباحة والاستمتاع بالرياضات المائية، في بيئة فريدة وآمنة وصديقة للبيئة.

محتوى إعلاني

وقد تكون الإجابة بسيطة وتتمثل بالبحث عن حلول تكنولوجية مبتكرة، بهدف تصميم بحيرات من المياه الفيروزية اللون، وبحجم غير محدود.

ويمكن التغلب على مشكلة وجود مناظر غير خلابة، من خلال إنشاء بحيرة ضخمة من المياه الفيروزية اللون، والتي توفر للزوار فرصة السباحة والاستمتاع بالرياضات المائية في بيئة مياه آمنة ونظيفة ودافئة.

وقال المدير التنفيذي في شركة "كريستال لاغونز" كيفين بي مورغان على هامش مؤتمر سيتي سكايب في دبي مؤخراً، إن "كريستال لاغونز" هي شركة تكنولوجية لبناء وصيانة بحيرات مستدامة، بحجم غير محدود وتكاليف منخفضة جدا، مضيفاً أن الشركة لديها 300 مشروع في 60 بلد، ومشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعتبر مهمة بالنسبة لازدهار هذا النوع من الأعمال. 

وأوضح مورغان أن "لدينا بحيرات من المياه الشفافة، وهي من أهم أسباب الراحة في الحاضر والمستقبل، والتي أحدثت ثورة في صناعة العقارات،" مضيفاً أن هذه البيحيرات "تجعل المستحيل ممكناً من خلال تمكين تطوير المشاريع السياحية العقارية على أراض ذات قيمة تجارية ضئيلة أو معدومة، حيث كانت التطورات غير قابلة للحياة الاقتصادية."

وأشار مورغان إلى أن "البحيرات الاصطنياعية تنفخ الحياة في أماكن لم يسبق تصورها."

ويوجد العديد من المشاريع على طول المناطق الساحلية والتي لديها ظروف غير ملائمة للسباحة (مثل البحر الهائج والصخور والمنحدرات، والتيارات القوية، وتواجد أسماك القرش، والشواطئ ذات الرمال السوداء، وغيرها).

وتحل تكنولوجيا "كريستال لاغون" المشكلة عن طريق توفير مسطحات مائية آمنة تماماً لممارسة الرياضات المائية وأغراض ترفيهية أخرى.

وقال مورغان إن كلفة بناء بحيرة اصطناعية تبلغ أقل عشر مرات من بناء ملعب للغولف، أي حوالي 250 ألف دولار لمساحة 4 آلاف متر مربع، مضيفاً: "نركز في أعمالنا على مشاريع المجتمعات الكبرى، وتطوير منتجعات الضيافة."

وأوضح مورغان: "لدينا طلب كبير على مشاريعنا في الشرق الأوسط، خصوصاً في الإمارات العربية المتحدة وتحديداً دبي، فضلاً عن السعودية."

أما الأسواق الاسترتيجية للبحيرات الإصطناعية فهي الولايات المتحدة الأمريكية، وإندونيسيا، وماليزيا، وسينغافورة، وتايلاند، واسبانيا.

ويعتبر هذا النوع من البحيرات الإصطناعية صديقاً للبيئة، خصوصاً أن هذه البحيرات تتطلب 10 مرات أقل من كمية المياه المستخدمة في ملعب للغولف.

نشر
محتوى إعلاني