خطط أردوغان لتعزيز المصرفية الإسلامية بتركيا تتوسع.. والبنك الإسلامي الوحيد بنيجيريا متفائل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال "بنك خلق" التركي موافقة السلطات المالية في البلاد على تأسيس فرع إسلامي له، ليصبح بذلك ثاني البنوك الحكومية التي تدخل قطاع التمويل الإسلامي رسميا بعد "بنك الزراعة" الأكبر في البلاد، في حين ينتظر المصرف الحكومي الثالث، "بنك الوقف" الحصول على رخصة لفرعه الإسلامي.
وسينضم البنك الجديد التابع لـ"بنك الزراعة" إلى أربعة مصارف إسلامية عاملة حاليا في البلاد هي "بنك البركة – تركيا" و"بنك آسيا" و"تركيا فايننس" و"بيتك –تركيا"، علما أن الحكومة التركية، وبدعم من الرئيس رجب طيب أردوغان، كانت قد أعلنت قبل فترة عن نيتها تأسيس ثلاث بنوك حكومية إسلامية في البلاد، وزيادة الحصة السوقية للمصرفية الإسلامية.
وفي سياق منفصل، برز خبر يتعلق بالمصرفية الإسلامية في نيجيريا، إذ قال محمد نور الإسلام، المدير العام لبنك "جائز" الإسلامي النيجيري، في مقابلة مع صحيفة "بيزنس داي" النيجيرية، إن المصرف يخطط للتحول إلى أكبر المؤسسات المالية في البلاد، مضيفا أن البنك الذي مازال يعمل بمفرده على الساحة الإسلامية في نيجيريا قادر على تحقيق نمو كبير خلال الفترة المقبلة.
ولدى سؤاله عن الوضع المالي للبنك الذي كان مازال يعاني خسائر تشغيلية قال: "اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2014، تمكنا من موازنة خسائرنا وأرباحنا، واعتبارا من عام 2015 سنبدأ بتسجيل أرباح كفيلة بتغطية خسائر عامي 2012 و2013 لننتقل إلى الربحية بعام 2016، وبعد ذلك سننتقل إلى التوسع الدولي وسترون بنك جائز يعمل إقليميا."