خطط بأذربيجان لنمو كبير بالتمويل الإسلامي.. وتحسن اقتصاد مصر ينعكس على أرباح "البركة"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد أحد مدراء بنك أذربيجان الدولي، البنك الوحيد المملوك للحكومة، وهو الأكبر في البلاد أيضا، التطلع إلى جعل أذربيجان المركز الأساسي للمصرفية الإسلامية في المنطقة، في حين برز في مصر خبر نمو أرباح "بنك البركة" الإسلامي، وإشارة رئيس مجلس إدارته، عدنان يوسف، إلى استقرار اقتصادي ينعكس على عمل البنوك.
ونقلت وكالة "أذرنيوز" الأذربيجانية عن مدير قسم التمويل الإسلامي في البنك، بهنام غربانزادة قوله: "تطوير التمويل الإسلامي في أذربيجان تمنحنا الأفضلية من أجل تحول العاصمة باكو إلى مركز لهذا التمويل في المنطقة. في العام 2015 سيكون هناك خطة لزيادة مساهمة التمويل الإسلامي في أذربيجان، وقد أسسنا أيضا وحدة للتمويل البديل في فرعنا بالعاصمة الروسية، موسكو."
وشدد غربانزادة على أن التمويل الإسلامي يمثل فرصة لتوفير مصدر استثماري بديل للاقتصاد الأذربيجاني، كما أنه سيسمح بنمو أقوى للقطاع المصرفي في البلاد
وفي مصر، أعلن بنك البركة مصر، إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية والذراع الاستثماري لها في مصر، عن مواصلة تحقيق النتائج المالية الممتازة والنمو في الأعمال مع استمرار التوسع في شبكة الفروع، حيث قفز صافي أرباح البنك بنسبة 36.1 في المائة خلال العام 2014، كما شهد إجمالي الموجودات زيادة بنسبة 22.1 في المائة.
وأظهرت البيانات المالية للبنك للعام 2014 أن إجمالي العائد المحصل بلغ 1.8 مليار جنيه مصري (252 مليون دولار أمريكي)، بزيادة نسبتها 17.8 في المائة بالمقارنة مع العام 2013. وبعد خصم المصاريف التشغيلية والمخصصات بلغ صافي الأرباح 225.5 مليون جنيه مصري (31.6 مليون دولار أمريكي) للعام 2014 بزيادة 36.1 في المائة عن 2013.
وبلغ إجمالي أصول البنك في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2014 ما قدره 22.3 مليار جنيه مصري (3.1 مليار دولار أمريكي)، وعلق رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر، والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف، قائلا إن الاقتصاد المصري "يشهد استقرارا وتحسنا تدريجيا وعودة متنامية في ثقة الأعمال مما ينعكس بشكل إيجابي تدريجيا في بيئة البنوك والاستثمار والاقتصاد" معتبرا أن بنك البركة "استطاع فرض نفسه بقوة" في السوق المصرفية المصرية.