عدنان يوسف لـCNN: سأمثل بنوك العرب والمسلمين لنصح قادة دول العشرين.. والمنصب فرصة لتأسيس البنك الإسلامي العملاق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد عدنان يوسف، الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، أن دعوته لترأس فريق تمويل النمو في مجموعة الأعمال B20 التي تقدم التوصيات لقادة مجموعة الدول العشرين الكبرى ستفتح الباب أمام تمثيل البنوك العربية والإسلامية بشكل غير مسبوق على هذا المستوى الدولي، كاشفا نيته العمل انطلاقا من موقعه الجديد لتحقيق المشروع الطموح بإنشاء بنك إسلامي عملاق.
وقال يوسف، في مقابلة مع CNN بالعربية: "لم أكن أعلم مسبقا بالترشيح، والذي جاء عبر الأتراك والبنك الدولي بناء على دور مجموعة البركة الدولي ودوري الشخصي. وقد شد انتباههم إلينا طبيعة التمويلات التي نقدمها والاستمارة المميزة التي نقدمها لطالب التمويل، والتي نطلب فيها منه تحديد عدد الوظائف التي سيوفرها التمويل لأننا نطمح إلى خلق 50 ألف وظيفة خلال ثلاث سنوات من خلال التمويلات التي نقدمها، ولفت هذا الأمر بشدة أنظار القائمين على المصارف الدولية."
ولفت يوسف إلى أن فريق تمويل النمو تعتبر من بين أقوى المجموعات المماثلة ضمن B20 وهي ترفع تقاريرها مباشرة إلى قادة الدول الأعضاء بالمجموعة وتلعب دور العقل الاقتصادي الذي يختار للقادة أفضل الأفكار المطروحة.
وتابع يوسف بالقول: "الاجتماع الأول الذي سأشارك فيه مقرر في أبريل/نيسان الجاري بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بالتزامن مع اجتماعات صندوق النقد الدولي، علما أن أغلب اجتماعات اللجنة ستجري في تركيا التي تترأس مجموعة العشرين حاليا، ولكن المنصب الذي اخترت له ليس مؤقتا أو مرتبطا بتغيير هوية الدولة التي تترأس المجموعة، بل هو منصب دائم وسأبقى أشغله إلى حين أن أقرر أنا مغادرته."
وحول الرسالة التي سيحملها معه إلى فريق تمويل النمو قال يوسف: "أنا العضو العربي الوحيد في المجموعة وسأكون صوت المصارف العربية والإسلامية فيها، وسأحرص خلال مشاركتي على تحقيق هدف إنشاء بنك الاستخلاف الإسلامي الذي هو في الواقع مشابه لمشروع البنك الذي أقامته الصين اليوم لتمويل مشاريع البنية التحتية وسأعمل من خلال اللجنة على تقديم مشروع البنك وتأسيسه."
يذكر أن يوسف كان قد تولى لسنوات رئاسة اتحاد المصارف العربية، ويرأس حاليا مجلس إدارة تسع وحدات من وحدات مجموعة البركة. وتعتبر مجموعة الأعمال (B20) منصة مؤثرة تجمع قادة الأعمال من دول مجموعة العشرين، التي تأسست على خلفية نشوب الأزمة العالمية 2008.