يمتد بين 3 دول وسيُدعم بنصف تريليون دولار.. كل ما تحتاج معرفته عن مشروع "نيوم" السعودي العملاق

نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت السعودية عن مشروع طموح كبير أُطلق عليه إسم "نيوم" يشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، وهو عبارة عن منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، تشمل وجهة حيوية جديدة وتسعى لتصبح محوراً يجمع أفضل العقول والشركات معاً لـ "تخطي حدود الابتكار."

محتوى إعلاني

المشروع الذي يقع شمال غرب المملكة، والذي نشرت كامل تفاصيله وكالة الأنباء السعودية، سيوفر العديد من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26,500 كم2، وسيتم دعمه بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. 

وقد وقّع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة عقد تعيين الدكتور كلاوس كلينفيلد لمنصب الرئيس التنفيذي لـ"نيوم"، وهو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركتي ألكوا، ووأركونيك.

ويتمتع هذا المشروع بعدد من المزايا الفريدة، فيما يلي بعض منها:

-القرب من الأسواق ومسارات التجارة العالمية:
• يمر بالبحر الأحمر حوالي 10% من حركة التجارة العالمية.
• من خلال ربط آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا مع بعضها البعض، ستتيح هذه الوجهة لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى.

ـ المناخ الجيد والتضاريس المتنوعة:
• يُعد الموقع الجغرافي لمشروع "نيوم" فريداً من نوعه، فهو أكثر برودة من المناطق المحيطة به، إذ تعتبر الحرارة فيه أقل بحوالي 10 درجات مئوية من متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتعود هذه الظاهرة إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة بها، بالإضافة إلى تيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر وكون المدينة تقع في الشمال.
• تضاريس مدهشة تشمل:
1) شواطئ خلابة تمتد على أكثر من 460 كم من السواحل والعديد من الجزر البكر.
2) جبال شاهقة وخلابة على ارتفاع يصل إلى 2,500م، تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر، وتغطي قممها الثلوج في فصل الشتاء.
3) صحراء شاسعة وممتدة تجذب الزوار.

- تطوير وإنشاء مشروع "نيوم" من الصفر: وهو ما يمنح المنطقة فرصاً استثنائية تميزها عن بقية المشاريع والمدن العالمية التي نشأت وتطورت عبر مئات السنين، وذلك من خلال استهداف تقنيات الجيل القادم كركيزة أساسية للبنية التحتية للمشروع.

ـ مزايا المشروع: يقدم المشروع مزايا قيمة للشركات والأفراد، بحيث يلبي احتياجات المملكة العربية السعودية ويستقطب أفضل الشركات وأصحاب الكفاءات من جميع أنحاء العالم.

يهدف المشروع إلى تطوير قطاعات اقتصادية رئيسية للمستقبل، إلى جانب القطاعات التي تعالج مسألة التسرب الاقتصادي في المملكة والمنطقة عموماً، بحيث يتم دعم هذه الشركات من قبل صناديق تنموية. وقد تم تحديد تسعة قطاعات اقتصادية رئيسية لتعزيز الحضور الاقتصادي للمشروع، هي: مستقبل الطاقة والمياه، مستقبل التنقل، مستقبل التقنيات الحيوية، مستقبل الغذاء، مستقبل التصنيع المتطور، مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، مستقبل الترفيه، مستقبل العلوم التقنية والرقمية ومستقبل المعيشة كركيزة أساسية لباقي القطاعات.

تم تصميم "نيوم" ليصبح "الوجهة الأمثل للعيش" في العالم بحسب ما جاء على الوكالة، وقد تصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أن الناتج المحلي للفرد في هذه المنطقة الخاصة سيكون "الأعلى في العالم."

نشر
محتوى إعلاني