على خطى "واتساب".. مؤسسا "انستغرام" يكتبان فصل النهاية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - أعلن مؤسسا تطبيق مشاركة الصور الشهير، انستغرام، مغادرة منصبيهما، بعد 8 سنوات من العمل في مشروعهما، منهم 6 سنوات من العمل ضمن فريق "فيسبوك".
وأسس كيفن سيستروم ومايك كريغر تطبيق مشاركة الصور في عام 2010. وحقق انستغرام نجاحا مبهرا، حيث اجتذب عشرات الملايين من المستخدمين قبل أن يبيعه المؤسسون إلى "فيسبوك" عام 2012 مقابل مليار دولار.
وقال كيفن سيستروم، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة في بيان على موقع انستغرام : "أنا ومايك ممتنان طوال السنوات الـ8 الماضية في انستغرام، و6 أعوام مع فريق فيسبوك".
وأضاف: "لقد نمت فكرتنا من 13 شخصا إلى أكثر من ألف موظف مع مكاتب في جميع أنحاء العالم، وكل ذلك أثناء بناء المنتجات المستخدمة والمحببة من قبل مجتمع يزيد عن مليار مستخدم"
ولم يحدد سيستروم طبيعة المرحلة القادمة في حياته المهنية، وقال إنه وشريكه يخططان لقضاء بعض الوقت لاستكشاف فضولهما مرة أخرى، لكنه تابع قائلا: "نحن الآن جاهزان للفصل التالي".
تأتي استقالة سيستروم وكريغر بعد أقل من 6 أشهر من إعلان مؤسسي شركة رئيسية أخرى- تابعة لـ"فيسبوك"- وهي "واتساب"، استقالتهما، وهما جام كوم وبراين أكتون.
وكانت "فيسبوك" اشترت "واتساب" عام 2014 مقابل 19 مليار دولار. وسيحرم قرار مؤسسي "انستغرام" شركة "فيسبوك" من القيادتين الرئيسيتين للتطبيق الذي ينمو بسرعة أكبر بكثير من الموقع الأخير المذكور.
ووصف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، سيستروم وكريغير بأنهما "قادة منتجات استثنائية"، وقال في بيان: "أتطلع لرؤية ما يبنونه بعد ذلك".
وذكرت وكالة بلومبرج، أن سيستروم و كريغر يغادران بسبب التوترات مع زوكربيرغ حول اتجاه انستغرام، وامتنع المتحدثين الرسميين لـ "فيسبوك" و"إنستغرام" عن التعليق على الأسباب التي دفعت المديرين التنفيذيين إلى قرارهما.
وأصبح "انستغرام" جزءًا مهمًا بشكل متزايد من إمبراطورية فيسبوك في وقت يتصارع فيه زوكربيرغ، مع سلسلة من الأزمات على الشبكة الاجتماعية التي أنشأها.
ويتعرض فيس بوك لانتقادات بسبب تعامله مع بيانات المستخدمين وفشله في وقف انتشار المعلومات المضللة، وعلى الأخص خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016.