شركة بريطانية تسعى لاستثناء أمريكي بالعمل في النفط الإيراني بعد 4 نوفمبر
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-قالت شركة سيريكا إنرجي البريطانية إنها دخلت في مناقشات مستمرة مع الإدارة الأمريكية، بشأن منحها ترخيص للحصول من شركات وأشخاص أمريكيين على السلع والخدمات الخاصة بالعمل في حقل روم النفطي، المملوك بنسبة 50% لإيران.
وقالت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني، الإثنين، إنها تلقت إخطارا من شركة بريتش بتروليوم البريطانية، التي اشترت سيريكا عملياتها في 3 حقول منها روم، بموافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لدى وزارة الخزانة الأمريكية بتجديد ترخيصها المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول حتى 4 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال ميتش فليج ، الرئيس التنفيذي لشركة سيريكا إنرجي:"تستمر المناقشات مع مكتب الإشراف على الممتلكات الأجنبية (OFAC) والأطراف الأخرى فيما يتعلق بالترتيبات الأطول أجلاً لحماية هذه الأصول الثمينة في المملكة المتحدة".
وأضاف فليج إن استلام التراخيص المناسبة أمر هام لاستمرار العمليات".
كانت شركة بريتش بتروليوم اتفقت العام الماضي على أن تبيع لسيريكا المنتجة للنفط من بحر الشمال ثلاثة حقول نفطية بقيمة 400 مليون دولار، من بينهم حقل روم المملوك بنسبة 50% لوحدة تابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية.
وتواجه الصفقة خطر الانهيار بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على إيران، يبدأ سريانها في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، بفرض عقوبات على الدول والشركات التي تشتري النفط الإيراني وتعمل مع قطاع النفط الإيراني، ضمن حزمة من العقوبات الاقتصادية تتضمن وقف التعامل معها بالدولار الأمريكي وحظر صادراتها من السجاد وعقوبات على قطاع السيارات، وهي العقوبات التي دفعت الريال الإيراني للانهيار، ليتداول حالياً بسعر 175 ألف ريال للدولار الواحد.