السعودية تعلن حضور 150 متحدثا مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي إن مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" سينعقد في الفترة من 23-25 أكتوبر/تشرين الأول، بمشاركة "الآلاف" من مختلف دول العالم.
وبحسب بيان للصندوق على موقعه الإلكتروني، الإثنين، فقد "تأكد حضور أكثر من 150 متحدّثاً يمثّلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث سيسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية".
يأتي ذلك وسط اعتذار عدد من المشاركين عن الحضور مؤخرا، منهم جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي وجيمي ديمون رئيس بنك جي بي مورجان وبيل فورد رئيس شركة فورد وريتشارد برانسون رئيس مجموعة فيرجين للابتكارات والاستثمار ودارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، بينما أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن قرار حضور وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منشن، لمؤتمر الاستثمار السعودي، يعود للأخير الذي لايزال يمتلك الوقت لتقرير مشاركته من عدمها.
وسيتضمن المؤتمر "40 جلسة ونقاشات مفتوحة ومنتديات جانبية تركز على ثلاث ركائز أساسية هي الاستثمار في التحوّل، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية".
وذكر الصندوق أن "العالم يمر بفترة من التحوّلات الاقتصادية والتكنولوجية الواسعة النطاق، بعد مضي 10 سنوات على بدء الأزمة المالية العالمية، حيث ستجمع المبادرة لهذا العام مجموعة من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين لمناقشة دور الشركات والحكومات والمؤسسات العالمية في العمل معاً لتحقيق النمو والازدهار على المدى البعيد".
كما سيناقش المؤتمر "مدى إمكانية وضع قادة الأعمال التجارية والحكومات، رؤية مشتركة للمستقبل، وإلى أي مدى ستغير استثمارات رؤوس الأموال الجريئة مستقبل الابتكار، وكيف يمكن للمؤسسات المالية البارزة أن تحافظ على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد، وقدرة المستثمرين العالميين على إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة، وكيف سيغير الدمج بين المال والبيانات، المتمثل في العملات الرقمية، مشهد التجارة العالمية، وسيبحث أيضا آخر مستجدات المشاريع الطموحة في المملكة العربية السعودية والرامية إلى إنشاء منظومات اقتصادية جديدة وتحفيز التنمية، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية، كما سيبحث مستقبل الصحة والمدن وكيفية استفادة المجتمعات من التقدم التكنولوجي الهائل".