وزير الطافة الإماراتي: متفائلون بمستقبل الطلب على النفط.. ولدينا خطط "عظيمة"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعرب وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المرزوعي، عن تفاؤل الإمارات بشأن مستقبل الطلب على النفط ونمو الاقتصاد العالمي، وأشار إلى أن لدى بلاده خطط "عظيمة" في قطاعي الطاقة والصناعة ستلعب دورا محوريا في هذا النمو.
وقال المزروعي في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "نبقى متفائلين في الإمارات بشأن مستقبل الطلب على النفط ونمو الاقتصاد العالمي، لدينا خطط عظيمة في قطاعي الطاقة والصناعة ستلعب دورا محوريا في هذا النمو مع التركيز على الثروة البشرية والابتكار".
وقال المزروعي، خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي في أبوظبي: "بالتأكيد هناك مشكلة سيولة قادمة في المستقبل، فنحن الآن في بداية هذه الأزمة المالية التي قد تحدث خلال عامين إن لم نخطط من الآن لمعالجتها وتجنبها"، مشيرا إلى أنه يجري التخطيط لمواجهة هذه الأزمة، جيدا.
وذكر الوزير الإماراتي في كلمته أن العام الماضي كانت فيه أسعار النفط تدور حول 53 دولارا للبرميل، وسط اضطرابات اجتاحت السوق وضعف في الاستثمارات، متوقعا أن يبلغ متوسط سعر برميل النفط 70 دولارا للعام الحالي 2019. وأضاف أنه "عام جيد للمستثمرين، وهو مستوى سعري جاذب للمستثمرين لضخ أموالهم، مثل أدنوك وغيرها من الشركات في المنطقة لتنفيذ مشاريع عملاقة خلال السنوات الخمس المقبلة".
وأوضح المزروعي أنه يأتي على رأس الاولويات التأكد من عودة الاستثمارات إلى قوتها المعهودة. وأشار المزروعي إلى أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بمفردها ستضخ 9.1 مليار دولار استثمارات خلال العام الجاري، كما أن ما بين 40 و45 مليار دولار استثمارات جذبتها البلدان التي شاركت في المؤتمر العام الماضي.
ورأى أن صناعة النفط نجحت في جذب استثمارات ليس فقط في الغاز والبترول، ولكن في كافة القطاعات المرتبطة ومنها الطاقة المتجددة، وأصبحت الحكومات تسمح للقطاع الخاص بالمشاركة في القطاع لإنتاج طاقة نظيفة.
وأشار إلى أن "عدم اليقين الجيوسياسي يلعب دورا كبيرا في تأجيل أو تعطيل الاستثمارات، فيما تعمل الإمارات على الترويج للسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، في عام 2019 الذي أطلقنا عليه عام التسامح".
وقال المزروعي إن "هناك العديد من الشباب الصغير الذي يفتقد العمل والمستقبل ويحتاج أيضا إلى الطاقة، فنحن بحاجة لمساعدتهم على تحقيق مستقبل أفضل ليصبحوا بناة لمستقبلهم ولمجتمعاتهم بدلا من الانضمام للجماعات الأصولية".