كيف ارتفعت احتياطات إيران من اليورانيوم المخصب في السنوات الماضية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلنت إيران عن قرارها لتكثيف إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب في غضون 10 أيام، حيث ستتجاوز الحد المسموح لها بتخزينه بموجب الاتفاق النووي، وفقاً لما ذكره متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الاثنين.
وقال المتحدث الرسمي للمنظمة، بهروز كمالوندي، خلال مؤتمر صحفي في منشأة أراك للمياه الثقيلة، إن إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب سيزداد بحلول 27 يونيو/حزيران بـ4 أضعاف وسيتجاوز الحد الأقصى البالغ 300 كيلوغرام، الذي اتفق عليه بين طهران والقوى العالمية في صفقة نووية في العام 2015.
بعد تجاوز إيران الحد المسموح به، ستزداد كمية إنتاج اليورانيوم المخصب إلى 3.7 %.، أي أكثر من 3.67%، الكمية المتفق عليها بموجب الاتفاق النووي.
ويُعتبر التخصيب بنسبة كهذه كافياً للمواصلة في تزويد أجزاء من احتياجات الطاقة في البلاد، ولكن، حتماً ليس كافياً لتصنيع قنبلة نووية.
كما أشار كمالوندي أن إيران لديها الحق في تعليق التزامها جزئياً أو كلياً، إذا شعرت أن العقوبات أعيدت أو لم ترفع، في إشارة إلى العقوبات التي رُفعت كجزء من صفقة نووية، ولكن أعيدت لاحقاً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً أن "دخول إيران المرحلة الثانية لخفض التزاماتها في الاتفاق النووي يعتمد على التزام الدول الأوروبية".
وحول إنتاج الماء الثقيل في منشأة أراك، أوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه من الممكن أن يزداد حجم استخدام الماء الثقيل في البلاد خلال الأعوام المقبلة، مضيفاً أن "إيران لن تصبر بعد الآن"، وأن الفرصة لاتزال سانحة أمام الأوروبيين للحفاظ على الاتفاق النووي، وأن عليهم بذل الجهود اللازمة لذلك.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن قبل أيام، أن بلاده لن تكون الملتزم الوحيد بالاتفاق النووي، في إشارة إلى إمكانية مضي إيران في برنامجها النووي دون الالتزام بالاتفاق النووي بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إلغائه العام الماضي.
في الإنفوغرافيك أعلاه، نبذة عن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب في الأعوام الـ3 الماضية: