إيلون موسك يريد ربط دماغك بهاتفك الذكي عبر شريحة داخل رأسك

نشر
3 دقائق قراءة

لندن، بريطانيا (CNN) -- يريد إيلون موسك إدخال شرائح مدعومة بتقنية "بلوتوث" في دماغك، مدعياً أن هذه الأجهزة يمكنها أن تسمح بتوارد الخواطر والمساعدة في تعافي الأشخص الذين يعانون من إصابات.

محتوى إعلاني

فقد قال الرئيس التنفيذي لشركة Tesla و SpaceX  هذا الأسبوع، إن أجهزة Neuralink ستتكون من شريحة صغيرة متصلة بألف سلك بقياس عُشر شعرة الإنسان.

محتوى إعلاني

وقال موسك إن الشريحة تحتوي على منفذ USB-C، وهو نفس المحول الذي تستخدمه أجهزة "ماك بوك" من ابل، ويتصل عبر "بلوتوث" بجهاز كمبيوتر صغير يتم وضعه فوق الأذن ومن ثم إلى هاتف ذكي.

Neuralink، وهي شركة ناشئة أسسها موسك، تقول إن الأجهزة يمكن أن تستخدم من قبل أولئك الذين يسعون إلى زيادة ذاكرتهم ولضحايا السكتة الدماغية ومرضى السرطان أو غيرهم من المصابين بعيوب خلقية.

تقول الشركة إنه يمكن وضع ما يصل إلى 10 وحدات في دماغ المريض. ستتصل هذه الرقائق بتطبيق على جهاز "ايفون" يمكن للمستخدم التحكم فيها.

سيتم تثبيت الأجهزة بواسطة روبوت تم إنشاءه بواسطة الشركة. وقال موسك إن الروبوت، عندما يدار من قبل جراح، سوف يحفر فتحة بحجم 2 مليمترا في جمجمة الشخص. وستقوم الشريحة بسد الثقب في جمجمة المريض.

وقال موسك إن التجارب يمكن أن تبدأ قبل نهاية عام 2020، مشبهاً العملية الجراحية بجراحة تصحيح النظر بـ "الليزك"، والتي تتطلب تخديراً موضعياً.

وأضاف أن هذا المشروع محاولة لاستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ليكون له تأثير إيجابي على البشرية. لقد حاول سابقا لفت الانتباه إلى احتمال الحاق الذكاء الاصطناعي الأذى بالبشر.

موسك استثمر حوالي 100 مليون دولار في Neuralink ومقرها سان فرانسيسكو، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

خطة موسك لتطوير عمليات زرع أجهزة الكمبيوتر البشرية تأتي في أعقاب الجهود المماثلة التي بذلتها غوغل وفيسبوك. لكن النقاد ليسوا متأكدين من أن العملاء يجب أن يثقوا في شركات التكنولوجيا بينما تأخذ البيانات المنقولة مباشرة من الدماغ.

وقال دانييل نيومان، محلل رئيسي في Futurum للأبحاث "إن فكرة ائتمان مؤسسة كبيرة على بيانات عقولنا يجب أن تخلق مستوى معينا من عدم الراحة للمجتمع."

يذكر أن صناعة التكنولوجيا تخضع للتدقيق الشديد حول كيفية تعاملها مع البيانات. فقد فرضت فرنسا غرامة على شركة Alphabet التابعة لغوغل في يناير/ كانون الثاني لانتهاكها قواعد الخصوصية على الإنترنت في الاتحاد الأوروبي. ويقال إن "فيسبوك" تواجه غرامة كبيرة في الولايات المتحدة بسبب "انتهاكاتها" لخصوصية البيانات.

نشر
محتوى إعلاني