تسلا تتوعد بالتفوق على سرعة سيارة بورش تايكان الجديدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – بعد أن أعلنت شركة بورش عن تسجيلها رقماً قياسياً بسرعة سيارتها الكهربائية الجديدة، تايكان، لم يستطع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون موسك، الجلوس والاكتفاء بذلك، إذ سرعان ما نشر تغريدة على حسابه في توتير، معلناً عن أعمال تسلا القائمة، والتي من شأنها أن تمكن سياراتها من التفوق بسرعتها حتى على سيارة بورش الجديدة.
وقال موسك إن تسلا تعمل على خاصية وضع "بليد" الجديد الذي سيتخطى في سرعته وضع "لوديكروس" الذي توفره تسلا حالياً. ويُعتبر وضع القيادة "لوديكروس" حتى الآن الإضافة الأحدث والأسرع، مقارنة بوضع "إنسين" الذي كان متاحاً مسبقاً، إذ يسمح لسيارة تسلا موديل S أن تصل إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في أقل من 2.5 ثانية.
ومن المخطط أن يكون وضع "بليد" أسرع من وضع "لوديكروس"، ومن المتوقع أن يصبح متاحاً خلال عام تقريباً. وسيستخدم الوضع الجديد 3 محركات كهربائية بدلاً من المحركين الموجودين حالياً في المركبات المجهزة بوضع "لوديكروس"، وسيتوفر في سيارات تسلا من موديل S وX، وفيما بعد في سيارة رودستير، بحسب تغريدة موسك.
في رد على تغريدات موسك حول وضع "بليد" الجديد، زعمت بورش أن سيارتها أكملت أسرع لفة على الإطلاق لسيارة كهربائية بأربعة أبواب على حلبة سباق نوربورغرينغ نوردشليف الألمانية الشهيرة. وغالباً ما يقوم صانعو السيارات باختبار سياراتهم على الحلبة التي يبلغ طولها 20 كيلومتراً، ومقارنة الوقت الذي استغرقته لإكمالها بسيارات أخرى، أملاً في التفاخر على السرعة القصوى. وقد كانت سيارة بورش تايكان استطاعت تغطية الحلبة في مدة 7 دقائق و42 ثانية.
وكانت تهدف بورش بتسجيلها الوقت الأسرع، أن تعرض قدرات سيارتها التي تتجاوز قدرة تسارعها، إذ أنه من السهل نسبياً التسارع بوقت قصير عبر المسافات القصيرة في السيارات الكهربائية، ولكنه هناك خصائص أخرى تجعل من السيارة سيارة أداء أفضل، مثل قدرتها على الالتفاف بسرعة وسهولة، وقدرتها على تحمل القيادة بقوة لمسافة بعيدة – لا سيما في حالة بطاريات السيارات الكهربائية والمحركات التي يمكنها أن ترتفع درجة حرارتها في حالات القيادة المطولة.
من جهته، قام موسك بعد تصريح بورش بالإعلان عن قرار تسلا في اختبار سيارتها من طراز موديل S، على حلبة سباق نوربورغرينغ نوردشليف. كما قال إن سيارة رودستير المرتقبة ستتفوق على الرقم القياسي العام لأي سيارة على الإطلاق تكمل حلبة سباق نوربورغرينغ نوردشليف، كهربائية كانت أم تعمل على الغاز.