عملة فيسبوك المشفرة تواجه أزمة بعد انسحاب فيزا وماستركارد من المشروع

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواجه فيسبوك انسحاباً جماعياً كبيراً لعدد من الشركات التي لم تعد مهتمة في المشاركة بمشروع الشركة لعملتها المشفرة، ليبرا.

محتوى إعلاني

وقد أكدت الجمعة كل من ماستركارد، وإيباي، وفيزا، ومنصة الدفع سترايب، أنها لن تكون عضواً في مؤسسة الحوكمة الخاصة بعملة ليبرا المشفرة التي طورتها فيسبوك، كما كانت قد أعلنت باي بال الأسبوع الماضي أنها ستسحب مشاركتها من المؤسسة أيضاً.

محتوى إعلاني

قبل انسحابها، كانت هذه الشركات جزءاً من مجموعة تضم أكثر من 24 منظمة غير ربحية وشركات مدرجة كـ"أعضاء مؤسسين" في مؤسسة ليبرا، والتي تهدف إلى أن تكون مشرفاً مستقلاً على العملة المشفرة.

في بيان قُدم إلى CNN، قال متحدث باسم ماستركاد إن الشركة "قررت أنها لن تصبح عضواً في مؤسسة ليبرا في هذا الوقت"، مضيفاً أن "الشركة ستواصل مراقبة جهود ليبرا".

من جهته، قال متحدث باسم إيباي إن الشركة تحترم "بشدة رؤية مؤسسة ليبرا إلّا أن إيباي اتخذت قراراً بعدم المضي قدماً كعضو مؤسس".

وتزعم فيسبوك أن ليبرا يمكنها أن تساعد في تحسين الوصول إلى الخدمات المالية، إلّا أنه منذ إعلان الشركة عن العملة المشفرة في يونيو/حزيران، واجه المشروع فحوصاً دقيقة ومقاومة من المنظمين في جميع أنحاء العالم، الذين يشعرون بالقلق بشأن آثارها على خصوصية المستهلك، وإمكانية استخدامها لتمويل الإرهاب.

ومن المقرر أن يدلي مارك زوكربيرغ، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة فيسبوك، بشهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق من هذا الشهر. وكانت قد انتقدت النائب ماكسين ووترز التي ترأس اللجنة، خطط فيسبوك لعملة رقمية بحدة ودعت فيسبوك إلى وقف تطوير المشروع.

ومن المرجح أن يعود سبب انسحاب الشركات من المشروع في هذا الوقت إلى زيادة التدقيق المنظم ورأي مجلس النواب بمشروع العملة المشفرة.

وكانت قد قالت فيسبوك سابقاً إنها أنشأت مؤسسة ليبرا حتى لا يكون لأي شركة تأثير كبير على العملة، حيث ستكون المجموعة مسؤولة عن الإشراف على التطوير التقني لشبكة ليبرا بلوك تشين، وضمان احتفاظ ليبرا بقيمة ثابتة، والعمل مع المنظمين لضمان عدم تقويض العملة الرقمية للعملات المدعومة من الحكومة.

وكانت قد وقعت باي بال وغيرها من شركات "الأعضاء المؤسسين" الـ27 على رسائل غير ملزمة، وافقت فيها على المساهمة بـ10 ملايين دولار، إلّا أن الشركات لم تدفع أي مبلع بعد.

نشر
محتوى إعلاني