كيف يشعر المهنيون في الشرق الأوسط حيال حياتهم المهنية والشخصية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد سعادة الأفراد ورفاهيتهم من أهم العوامل التي تزيد فرص تمتّعهم بحياة مهنيّة وشخصية أفضل.
وتؤثر العديد من العوامل على مستويات رضا وسعادة الأفراد العاملين وغير العاملين على النطاق الشخصي والمهني، من بينها أيضاً العوامل الخارجية مثل الدعم الذي يتلقونه من بلد إقامتهم.
ويساهم التركيز على الصحة والرفاهية في تحسين فرص العاملين، كما يساعدهم ذلك على التميز في نطاق عملهم، وبالتالي تحقيق نتائج مذهلة، لذلك، يحتاج كلٌ من المهنيين والشركات إلى تهيئة بيئة داعمة لتعزيز سعادة ورفاهية الأفراد.
وفي سبيل اكتشاف مدى سعادة ورضا المهنيين في الشرق الأوسط عن حياتهم المهنية والشخصية، أظهر استبيان بعنوان "السعادة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أن غالبية المشاركين في المنطقة (85٪) راضون عن صحتهم النفسية. كما أن الأوضاع الصحية إيجابية أيضاً، حيث يعتقد 77٪ أن حالتهم الصحية الحالية جيدة أو ممتازة ولا يعانون من أي مشاكل صحية معينة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الشخصية، قال 84٪ من المشاركين بأنهم راضون عن علاقتهم مع العائلة، كما أن 2 من كل 3 راضون عن قدرتهم في الحفاظ على علاقة جيدة مع عائلتهم وأصدقائهم في بلد الإقامة.
وعلى المستوى الشخصي، قال غالبية المشاركين (77٪) بأنهم راضون عن استقلاليتهم وقدرتهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة.
أما على المستوى المهني، صرح 53٪ من المشاركين بأنهم راضون عن الدعم الذي يتلقوه من الزملاء (بينما كان 24٪ محايدين)؛ فيما أظهر 51٪ رضاهم عن ساعات العمل (19٪ كانوا محايدين)؛ و49٪ عن التقدير الذي يحصلون عليه في العمل (20٪ كانوا محايدين).