اعتمد عليها بكثرة بعد كورونا.. أين دول الشرق الأوسط من التقنيات الرقمية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تهيمن الشركات الصغيرة والمتوسطة على المشهد التجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمثل هذه الشركات أكثر من 90٪ من الأعمال التجارية في المنطقة، وفي بعض البلدان، تساهم بما يصل إلى 50٪ من العمالة و70٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب بيانات من صندوق النقد الدولي.
ولكن رغم ذلك، تواجه هذه الشركات عوائق متزايدة في النمو بسبب محدودية الوصول إلى الائتمان، وبيئات الأعمال غير المواتية، والفجوات في المواهب.
وتقدم التقنيات الرقمية فرصاً جديدة لهذه الشركات لتحقيق نمو أسرع، حيث يمكن للتقنيات الناشئة والإنترنت أن تسهل الكفاءات التشغيلية والابتكار والوصول إلى الأسواق والتمويل، وأن تمكن الشركات من العمل عن بُعد أثناء عمليات الإغلاق التي فرضت في ظل تفشي جائحة كورونا. كما يمكن أن تساعد مرونة العمل عن بعد في دمج النساء والشباب في سوق العمل أيضاً.
ولكن حتى الآن، كانت الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة بطيئة في تبني التقنيات الرقمية والتجارة الإلكترونية، حيث لا تزال متأخرة عن الإقبال عليها مقارنة بالحكومات والمستهلكين الأفراد.
تعرّفوا أكثر إلى أداء دول الشروق الأوسط وشمال أفريقيا في تبني خدمات الإنترنت السريع والتقنيات الرقمية في الإنفوغرافيك أعلاه: