ما هي أهم سمات الوظائف المثالية في الإمارات لعام 2021؟
نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد عملية جذب الكفاءات من أهم أساليب التوظيف التي يجب على أصحاب العمل الاهتمام بها والعمل على تحسينها. فما مدى نجاح الشركات في جذب الباحثين عن عمل وتشجيعهم على التقدم لوظائفها؟ وما هي الأدوات التي تستخدمها لترويج ثقافتها أمام الباحثين عن عمل؟ ماذا عن أهم السمات الوظيفية التي تجذب المهنيين في دولة الإمارات؟
كشف استبيان جديد بعنوان "جذب الكفاءات والاحتفاظ بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أن العوامل الـ3 الرئيسية التي تساهم في جذب الموظفين في الإمارات هي الراتب والتعويضات (60٪ من المشاركين)، والأمن الوظيفي على المدى الطويل (55٪)، وبيئة العمل (48٪). بينما تمثلت أقل العوامل أهمية في التواجد الإعلامي (22٪)، والمظهر الخارجي للشركة مثل الشعار وتصميم الموقع الإلكتروني (20٪).
بالإضافة إلى ذلك، صرح 74٪ من المشاركين في الإمارات أن الشركة تكون أكثر جاذبية في حال اتسمت بالأخلاق واتبعت ممارسات جيدة.
ويعد جذب الكفاءات من أهم الخطوات التي يتعين على الشركات اتخاذها والعمل على تحسينها، وعندما سُئل المشاركون في الإمارات عن الجهود التي تبذلها الشركات لتسويق ثقافتها أمام الباحثين عن عمل وتشجيعهم على التقدم إليها، قال 36٪ إن الشركات تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق ذلك، فيما قال 34٪ منهم إنها تبذل بعض الجهود في هذا المجال، بينما اعتبر 12٪ من المشاركين بأن الجهود المبذولة في هذا المجال قليلة، في حين قال 3٪ إن الشركات لا تبذل أي جهد في هذا المجال.
وفي الإطار ذاته، يعتقد المشاركون بأن صفحات الشركات الإلكترونية التي تستهدف الباحثين عن عمل (30٪) ومواقع التواصل الاجتماعي (25٪) هي أبرز وسائل ترويج ثقافة الشركة. وعندما سُئل المشاركون عن نوع المعلومات التي تثير حماسهم للتقدم بطلب وظيفة في شركة معينة، اختار 64٪ منهم المزايا والفوائد التي تقدمها الشركة، فيما اختار 54٪ آراء وملاحظات الموظفين، بينما قال 39٪ من المشاركين إن جوائز الشركة وإنجازاتها هي الأكثر أهمية في هذا المجال.
العوامل الأكثر أهمية بعد الحصول على وظيفة
أظهر الاستبيان أن أهم السمات الوظيفية التي يهتم بها المهنيون في الإمارات بعد حصولهم على الوظيفة تتمثل في فرص التطوّر الوظيفي (وفقًا لـ69٪ من المشاركين)، تليها فرص التدريب والدعم (65٪) ونوعية العمل (57٪).
وبالمثل، يعتقد المشاركون أن فرص التدريب والتطوير (43٪) والأمن الوظيفي (40٪)، تليها فرص التقدم الوظيفي على المدى الطويل (34٪)، هي أهم العوامل التي تعزّز ولاء الموظفين تجاه شركاتهم إلى جانب الراتب.
وتعد ثقافة العمل التي تحفّز الموظفين وتعزّز الالتزام التنظيمي عنصراً أساسياً للاحتفاظ بالموظفين. ومن المثير للانتباه أن 56٪ من المشاركين يعملون في شركاتهم الحالية منذ أكثر من عامين. كما أظهر الاستبيان أن حوالي 6 من 10 موظفين يشعرون بالسعادة في مكان عملهم الحالي، كما يوصى 63٪ منهم الباحثين عن وظائف بالتقدم إلى شركتهم الحالية.
وعلى صعيد آخر، قال 71٪ من المشاركين إنهم على استعداد للتقدم لذات الوظيفة في ذات الشركة الحالية لو أُتيح لهم الخيار للقيام بذلك من جديد.
وقال 6 من 10 مشاركين إن شركتهم تستمع إلى ملاحظات الموظفين لفهم احتياجاتهم بشكل أفضل، ووافق 59٪ منهم على أن الإدارة تأخذ ملاحظاتهم على محمل الجد. بالإضافة إلى ذلك، وافق 53٪ من المشاركين على أن الشركة تبذل جهوداً بهدف الاحتفاظ بالكفاءات العاملة لديها.