ريتشارد برانسون يطلق حملة لإنهاء عقوبة الإعدام حول العالم

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: James D. Morgan/ Getty Images

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دعا مؤسس مجموعة "فيرجين"، ريتشارد برانسون، إلى وضع حد دائم لعقوبة الإعدام في جميع أنحاء العالم، داعياً المزيد من قادة الأعمال للانضمام إليه في حملته.

محتوى إعلاني

وقد أعلن الملياردير البريطاني البالغ من العمر 70 عاماً عن حملة جديدة لحشد الدعم لإلغاء عقوبة الإعدام في حدث افتراضي يوم الخميس.

محتوى إعلاني

وقال برانسون خلال الجلسة المسجلة مسبقاً: "لطالما اعتقدت أن عقوبة الإعدام وحشية وغير إنسانية وأن الحكومات لا ينبغي أن تقوم بإعدام شعوبها. يجب أن تتجاوز الأعمال التجارية وقادتها شركاتهم وأن يكونوا دافعاً من أجل الخير في المجتمع. يجب أن يشمل ذلك القضايا التي نجدها غير مقبولة، بما في ذلك عقوبة الإعدام".

كما كشف برانسون النقاب عن بيان لإنهاء عقوبة الإعدام تم توقيعه من قبل 19 من كبار رجال الأعمال البارزين، بما في ذلك مؤسسا "بن وجيري"، بن كوهين وجيري غرينفيلد، والشريك المؤسس لـ"هافينغتون بوست"، أريانا هافينغتون.

وخلال الأشهر الـ7 المقبلة، ستعمل حملة برانسون على حث المزيد من قادة الأعمال العالميين على التوقيع على البيان ودعم جهود إلغاء الإعدام. ومن المقرر الكشف عن قائمة محدثة بالموقعين في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام في 10 أكتوبر/ تشرين الأول.

ومن بين القادة الآخرين الذين وقعوا الإعلان، أليساندرو بوغليولو، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "تيفاني أند كو"، ومؤسس "موبايل سيستمز إنترناشيونال"، مو إبراهيم، والرئيس التنفيذي لشركة "23andME" آنا وجسيكي، ومؤسس "فيستا إكويتي بارتنرز"، روبرت سميث.

وجاء في البيان أن إلغاء عقوبة الإعدام "واجب أخلاقي يجب أن تدعمه البشرية بأجمعها". كما يصف الممارسة أيضاً بأنها شكل من أشكال العقوبة الشديدة العنصرية واللاإنسانية والمتطرفة.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 170 دولة من الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 193 قد ألغت أو أوقفت بالفعل ممارسة عمليات الإعدام التي ترعاها الدولة. حتى روسيا لم تنفذ أي عملية إعدام رسمية للدولة منذ عام 1996، وفقاً للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.

وتعد الولايات المتحدة واحدة من بين الدول القليلة الأعضاء في الأمم المتحدة التي لم تلغ عقوبة الإعدام رغم أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن دعم الأمريكيين لإنهاء هذه الممارسة قد وصل إلى مستويات تاريخية.

نشر
محتوى إعلاني