ما الفوائد المحتملة من زيارة أردوغان للإمارات؟ تقرير تركي "رسمي" يوضح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى الإمارات الأسبوع الجاري بحدث هو الأول من نوعه منذ 9 سنوات، تفاعلا واسعا وتساؤلات عن الفوائد المحتملة من هذه الزيارة.
وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، نشرت تقريرا أوضحت فيه: "سيتيح التعاون الوثيق مع تركيا صاحبة أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، فرصا مهمة للإمارات التي تواجه صعوبة في المنافسة مع بعض الفواعل الإقليمية مثل السعودية التي تسعى لتخليص اقتصادها من الاعتماد على النفط.. كما أن التغيرات التي مر بها الأمن الخليجي والثغرات الأمنية في المنطقة تجعل العلاقات الوطيدة مع تركيا في غاية الأهمية لدولة الإمارات".
وتابع التقرير: "لعل العامل الأهم الذي شجع البلدين على رفع مستوى علاقاتهما هو التطلعات الاقتصادية لكليهما والمخاطر التي تواجههما. ففي السنوات الأخيرة واجهت تركيا صعوبة في الحصول على حصتها المستحقة من التجارة الدولية بسبب الصراعات والتوترات في مناطق القوقاز والشرق الأوسط وشرق أوروبا".
وأضاف: "سيؤدي تطوير علاقات أنقرة وأبوظبي إلى مساهمات مهمة في الاقتصاد التركي كون الإمارات تعد العاصمة التجارية والاقتصادية للشرق الأوسط وجنوب آسيا وحتى إفريقيا. وسيؤدي وصول البضائع التركية بسهولة للسوق الإماراتية، إلى تعزيز القوة التنافسية الاقتصادية لتركيا في مناطق الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا".
ولفتت الوكالة التركية إلى أنه "يمكن التوقع بأن المشاكل الاقتصادية التي سببها التراجع الحاصل خلال السنوات الأخيرة في الاستثمارات المباشرة في تركيا ستقل مع الاستثمارات التي ستأتي من الدول الغنية بالنفط مثل الإمارات.."