ردا على روسيا.. بايدن يستهدف نورد ستريم 2 بعقوبات.. إليكم ما قاله
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، فرض عقوبات على الشركة المشغلة لخط أنابيب "نورد ستريم 2"، وذكر أنه لن "يتردد في اتخاذ المزيد من الخطوات إذا استمرت روسيا في التصعيد بشأن أوكرانيا".
وقال بايدن، في بيان: "وجهت إدارتي اليوم بفرض عقوبات على الشركة المشغلة لخط نورد ستريم 2 والمسؤولين التابعين لها"، وأضاف: "تشكل هذه الخطوات جزءا آخر من أول حزمة من العقوبات ردا على تصرفات روسيا في أوكرانيا، وكما سبق أن أوضحت، لن نتردد في اتخاذ المزيد من الخطوات إذا استمرت روسيا في التصعيد".
وقال جو بايدن إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم للعالم من خلال أفعاله حافزا هائلا للابتعاد عن الغاز الروسي وأشكال الطاقة الروسية الأخرى".
وتابع: "عملت الولايات المتحدة عن كثب مع حلفائنا وشركائنا لتقديم رد قوي وموحد منذ أن بدأت روسيا في نشر قواتها على الحدود الأوكرانية".
وأضاف: "كما قلت عندما التقيت بالمستشار الألماني أولاف شولتز في وقت سابق من هذا الشهر، كانت ألمانيا رائدة في هذا الجهد وقد قمنا بتنسيق جهودنا عن كثب لوقف خط أنابيب نورد ستريم 2 إذا غزت روسيا أوكرانيا".
وذكر: "أعلنت ألمانيا، الثلاثاء، وبعد المزيد من المشاورات الوثيقة بين حكومتينا عن أنها ستوقف التصديق على خط الأنابيب"، وتابع: "أود أن أشكر المستشار شولتز على شراكته الوثيقة وتفانيه المستمر في تحميل روسيا المسؤولية عن أفعالها".
كانت ألمانيا أعلنت، الثلاثاء، إيقاف المصادقة على خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، وحذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، من ارتفاع حاد في أسعار الغاز الطبيعي لأوروبا نتيجة لقرار ألمانيا.
وتم الانتهاء من خط الأنابيب البالغ طوله 750 ميلًا في سبتمبر/ أيلول، لكنه لم يتلق بعد الشهادة النهائية من المنظمين الألمان، وبدون ذلك، لا يمكن أن يتدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.
وعارضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوكرانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي خط الأنابيب منذ الإعلان عنه في 2015، محذرة من أن المشروع سيزيد من نفوذ موسكو في أوروبا.
ويمكن أن ينتج نورد ستريم 2 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا يمثل هذا أكثر من 50٪ من الاستهلاك السنوي لألمانيا.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، الاثنين، عن فرض عقوبات على روسيا وذلك بعد اعتراف بوتين، بمنطقتين انفصاليتين هما كونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا، كـ"دولتين مستقلتين"، واصفا هذه الخطوة بأنها "بداية غزو روسي لأوكرانيا".