رغم استقالته من CIA على وقع فضيحة جنسية.. البيت الأبيض يقر بالاستعانة بالجنرال بتريوس لمحاربة داعش

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أقر البيت الأبيض الثلاثاء بأن يطلب مشورة الجنرال ديفيد بتريوس، الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA والقائد الأسبق لقوات بلاده في العراق بالقضايا المتعلقة بالتصدي لتنظيم داعش ولمعالجة الوضع العراقي، وذلك رغم إقرار الجنرال بمسؤوليته عن قضية أخلاقية أدت به للاستقالة من منصبه.

محتوى إعلاني

وكان بتريوس قد اضطر للاستقالة بعد اتهامه بتسريب معلومات سرية إلى عشيقته التي كانت تتولى آنذاك مهمة تدوين مذكراته، ومن ثم الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI حول القضية، ولكن يبدو أن الجنرال المتقاعد مازال يحظى بثقة البيت الأبيض.

محتوى إعلاني

وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جوش أرنيست، في حديث للصحفيين، إن بتريوس "يقدم المشورة حول داعش والعراق" دون توفير المزيد من المعلومات، في حين أشارت تقارير صحفية إلى أن بتريوس يتولى هذه المهمة منذ الصيف الماضي.

واكتفى أرنيست بالتعليق على التقارير بالقول: "الجنرال بتريوس خدم لسنوات في العراق، وقاد عددا كبيرا من الجنود الأمريكيين بذلك البلد، وأظن أنه من المشروع النظر إليه كخبير في الشأن الأمني العراقي، ومن الطبيعي أن يتشاور معه عدد من المسؤولين حول نصائحه."

وكان بتريوس قد أقر قبل أسابيع بمسؤوليته في تسريب المعلومات لعشيقته، بولا برادويل، وذلك بعد تسليمها دفتر يوميات يحتوي على بيانات سرية حول دوره في أفغانستان رغم أنه كان عند مغادرته منصبه في CIA قد نفى امتلاكه لأي معلومات سرية.

نشر
محتوى إعلاني