مخرج سوري فرنسي يسأل: ماذا عندما يرتدي الرجال الحجاب؟
كيف ستكون الحياة في بلد تنعكس فيه الأدوار حيث يرتدي الرجال الحجاب ويقومون بالأعمال المنزلية فيما النساء يقمن بالحرب؟
المخرج السوري رياض سطوف يحاول الإجابة عن السؤال في ثاني أفلامه بعنوان "جاكي في مملكة البنات" الناطق بالفرنسية.
وتدور أحداث الفيلم في بلد اسمه "جمهورية بوبوني الديمقراطية الشعبية" الذي ترأسه "الجنرالة أينيمون" التي لا تمنعها الحروب التي تعلنها من الاهتمام بشؤون البلاد.
بطبيعة الحال فإنّ ذروة أحلام "الرجال -المحجبات" هو الزواج من "الجنرالة" حيث يبدعون في القيام بالأعباء المنزلية وإظهار الأخلاق والتعفف رغم أن الكثير منهم تفضحه في بعض الأحيان، حركات جسده الذكوري عندما يقف أمام جمال "الجنرالة" التي تقوم بدورها "شارلوت غينسبورغ."
والمخرج سطوف نشأ في الجزائر وليبيا وسبق له أن أخرج فيلما بعنوان "الوسيمون" ومن المتوقع أن يبدأ عرض فيلمه الجديد في 29 يناير/كانون الثاني.
وقال المخرج في تصريحات صحفية إنه لا علاقة لموضوع فيلمه بأي دين حيث أنّ "الحجاب موجود في جميع الأديان" مشيرا إلى أنه لا علاقة أيضا لفيلمه بما يطرح من نقاشات حول وضع المرأة "فكرتي تتعلق بالإنسان في المطلق."