ميشيل أوباما: "لو كنت والدة بيبر لتقربت منه"

نشر
3 دقائق قراءة
المغني الكندي جاستن بيبر يصل إلى دور سينما "ريجال سينماز" في مدينة لوس انجلوس الأمريكية في 18 كانون الأول/ديسمبر العام 2013.Credit: Kevin Winter/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قدمت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، وهي والدة لفتاتين، نصائح عما يمكن أن تفعله إذا كان المغني الكندي جستين بيبر ابنها. 

محتوى إعلاني

وقالت أوباما في مقابلة مع المقدم في راديو "نيفيسيون" أنريكي سانتوس، الجمعة إنها لو كانت مكان والدة بيبر لتقربت منه." وأضافت أوباما "سأتواجد كثيراً في حياته، سأمضي الكثير من الوقت معه لنتحدث ولأعرف ما الذي يدور في رأسه ولأعرف من هم المحيطين به ومن ليسوا جزءاً من حياته".

محتوى إعلاني

أما الاعتقالات الأخيرة لجستين بيبر والادعاءات بأنه دخن مادة الحشيشة على متن طائرة، يطرح السؤال التالي: من هو المسؤول؟ وهل يمكن أن يضبط الأهل سلوك طفلهم إذا كان مراهقا مشهورا يتقاضى أجرا عاليا؟

ويبدو أن بيبر ووالده جيريمي (38 عاماً) هما رفيقان مقربان من بعضهما البعض، ولديهما وشم مشترك. وكان بيبر برفقة والده خلال العديد من الحوادث التي جلبت إليه المتاعب خلال الأسابيع الماضية.

وكان بيبر ووالده على متن طائرة خاصة الجمعة، برفقة عدد من أصدقائهما، عندما تجاهلا تحذيرات متكررة من كابتن الطائرة بالتوقف عن تدخين مادة الحشيشة خلال الرحلة. وقبل تلك الحادثة، كانت الشرطة قد ألقت القبض على نجم البوب العالمي، للاشتباه بقيادة سيارته تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى قيادة سيارته بطريقة متهورة.

وقال الدكتور ديمون راسكين وهو ممثل سابق خلال طفولته ويساعد المشاهير على إعادة التأهيل والتخلص من السموم في مركز لإعادة التأهيل إن "بعض الأهل يتصرفون كالأطفال مع أولادهم، ما يتيح إدمانهم ويساهم في تدهور حالتهم، كما هو الحال مع جاستن بيبر وليندسي لوهان."

أما المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز إعادة التأهيل "رحاب" ريتشارد تايت فأوضح أنه "عندما يربي الآباء أطفالهم على الالتزام بالحدود صحية والاعتراف بأنهم ليسوا أصدقاء أطفالهم، ولكن ذوويهم، يكبر الأطفال بطريقة صحية." وأضاف تايت: "نحن ننظر إليهم (الأطفال المشهورين) باعتبارهم نجوم، ولكن الحقيقة أنهم ما زالوا أطفالا، والأطفال يتلهفون لكسر الحدود، وإذا كنت تريد أن تكون صديقاً ووالد، فلا تصيبك الصدمة إذا عانى طفلك من مشاكل ترتبط التكيف الاجتماعي في المستقبل." 

نشر
محتوى إعلاني