متاحف تحيي التاريخ الدموي لمدينة صينية تجاهلتها الذاكرة

نشر
دقيقتين قراءة
qin xie/cnn
qin xie/cnn
qin xie/cnn
qin xie/cnn
qin xie/cnn
qin xie/cnn
6/1بالصور.. مدينة أنرين الصينية تحيا بتاريخها الأسود

يحوي قلب أرنين الأثري مجموعة من القصور الأثرية التي امتلكها مالك الأراضي الظالم لوي وينساي، واليوم تحولت هذه القصور لمتاحف ومعارض فنية وفنادق ضخمة.

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- للوهلة الأولى قد لا تبدو مدينة أنرين الصينية مهمة إلا إذا كنتم من محبي رؤوس بوذا ومسارات المياه الأثرية، لكن المشهد يتغير كلياً عند التعمق في هذه المدينة المذهلة.. (شاهدوا معرض الصور أعلاه)

محتوى إعلاني

إذ يمكنك عند القيادة لمسافة معقولة داخل قلب المدينة، لمح مجموعة من المتاحف، فمنذ العديد من العقود نسيت هذه المدينة بتاريخها وحضارتها، من بين عدة مدن في الصين.

محتوى إعلاني

وقد استعادت مدينة أنرين الحياة عند إحياء ماضيها الأسود، إذ طغت سلالة تانغ في الأعوام ما بين 618-907 قبل الميلاد على المدينة.

وبعد نقص في الصناعة المحلية، انتعشت المدينة عندما أحكم مالك الأراضي لوي وينساي قبضته على المنطقة في الثلاثينيات وأدى إلى إنعاشها، لكن الأساليب التي اتبعها لتحقيق ذلك هو ما يعمل على جذب السياح لزيارة هذه المدينة.

إذ عمل لوي على اتباع أساليب قاسية لجمع ثروته، وذلك بأخذ أراضي المزارعين غصباً، والاعتداء على نسائهم.

وعند وفاته عام 1949 بعد تدهور صحته، كانت المساحة التي تحتلها قصوره تقدر بأكثر من 70 ألف متر مربع، كما أن الانتعاش الذي أنعمت به عائلته في الثلاثينيات والأربعينيات ساعدت في بناء شبكة من القصور في قلب مدينة أنرين، لتشكل أملاك العائلة جزءاً من هوية المدينة عام 1958.

إذ حولت هذه القصور إلى مجموعة من المتاحف والقصور والفنادق والمطاعم، لكن توجد هنالك الكثير من القصور التي لا زالت مخبأة خلف الأبواب المغلقة مثلما كانت المدينة التي تحويها سابقاً وبانتظار من يفتحها. 

نشر
محتوى إعلاني