بعد ضجة أثارها قميصه "المتحيز جنسيا"... حملة للدفاع عن عالم فضاء أوروبي
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- سارع داعمو مات تيلور، العالم بوكالة الفضاء الأوروبي الذي ساعد في هبوط جهاز الاستشعار "فيلي" على المذنب "بي 67"، للدفاع عن "قميص" ارتداه عليه صور لمجموعة فتيات بملابس مغرية يحملن أسلحة"
وأثار القميص ضجة واسعة في وسائل الإعلام الاجتماعي بدعوى بأنه يرمز إلى "تحيز جنسي"، وذهب البعض للتنديد لما وصفوه بأجواء عمل "غير مشجعة" للمرأة في مجال العلوم، وأطلقوا وسما اسمه #عاصفة القميص."
وقدم تيلور، الجمعة، اعتذارا عن قمصيه قائلا، وهويغالب دموعه : "ارتكبت خطأ كبيرا ولقد اسأت للكثير من الناس واقدم أسفي البالغ عن هذا."
واستنكر عمدة لندن، بوريس جونسون، في مقالة بصحيفة "التلغراف الخطوة قائلا "من الأجدى اعتذار مثيري الحملة"، مضيفا: "عاصفة التغريدات الهوجاء، التي رافقها رد العالم المشحون بالعواطف، إنه عمل وحشي وتشهير علني."
وتابع تنديده: إنها كمشهد من ثورة ماو الثقافية عندما أجبر العلماء وهم يجهشون بالبكاء على الاعتراف بجرائمهم ضد الشعب. كان على الجميع الإشادة بإنجازات تيلور في مشروع روزيتا."
وبدورها، لفتت كاثي يونغ، في افتتاحية بصحيفة "تايم"، إلى عدد من النساء من عملن جنبا إلى جنب مع تايلور في مشروع روزيتا، وهو انجاز للمرأة التي اهتماما بقدر الاهتمام بقميص العالم، واختتمت المقالة: شكرا لتدمير هذه اللحظة الأنثوية الظريفة لنا ايها المتنمرون."
وامتدحته كذلك إيلي برازمان، المرأة التي أهدته القميص مثار الجدل، قائلة: أنا فخورة للغاية بمات وإنجازاته وحقيقية أنه شخص مثير للاهتمام وشجاع جدا."
وربما القميص، الذي ارتداه تيلور، الذي تملأ رسوم الاوشام ذراعيه، غير ملائم لمكان العمل، لكنه كسر الصورة النمطية للعلماء.