المخرج الكويتي عبدالله بو شهري: الشباب الكويتي وقود السينما.. ويحتاج لإيصال صوته

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Anthony Harvey/Getty Images for IWC

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فاز المخرج الكويتي عبدالله بو شهري بجائزة "آي دبليو سي للمخرجين" في عامها الثالث عن مشروع سيناريو فيلم "الماي" والتي قدمتها الممثلة البريطانية إيميلي بلنت ضمن فعاليات الدورة الـ11 في مهرجان دبي السينمائي. وتأتي الجائزة بهدف تقديم الدعم المعنوي والفعلي لصناع السينما في منطقة الخليج العربي.

محتوى إعلاني

وحصل بو شهري على بكالوريوس في صناعة السينما في جامعة فلوريدا أتلانتيك. وصنع في تلك الفترة أفلام "بطل كويتي،" وفيما بعد "فقدان أحمد،" الذي فاز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي خليجي في العام 2007، و"ماي الجنة" الذي يتحدث عن زنا المحارم، والإجهاض.

محتوى إعلاني

وتدور أحداث سيناريو فيلم "الماي" حول موجة جفاف عارمة تضرب مدينة الكويت في بدايات القرن الماضي، أي قبل مائة عام، ويتكلم أيضا عن قصة حب في هذه المدينة الجافة، وعن عطش الروح وعطش المدينة للماء.

وقال بو شهري في مقابلة مع CNN بالعربية إن "الماي هو استمرارية لغوصي في مفاهيم تكّون حلقة وصل بين الناس والحياة،" مضيفاً أن "السينما هي مرآة وتجارب لفهم الحياة بشكل أكبر وأعمق."

وأوضح بو شهري أن "السينما في الكويت من بداية الستينيات كانت مهمة وحاضرة، وحالياً يقود هذه السينما جيل من الشباب، ما يجعلها مغايرة وحديثة، أي سينما تملك مفردات مختلفة بجيل مختلف، لديه كاميرا ديجيتال، ويتحرك بشكل مستقل، وحرة وبعيداً عن الحدود."

وأكد بو شهري أن "عدة مقومات مميزة تسمح للسينما الكويتية بالإنطلاق بشكل مميز."

ورأى المخرج الكويتي أن جيل الشباب الذي يمثل ما نسبته 60 في المائة في المجتمع الكويتي، هو الوقود الحقيقي للسينما، إذ يمثل الشباب التحديات التي يواجهها المجتمع، وهموم الشعب ذاتها، لافتاً إلى أن "الشباب هو المحرك الأساسي للسينما، لأنه يحتاج كي يُسمع."

ورداً على سؤال  حول وجود أي خطوط حمراء في صناعة الأفلام في الكويت، قال بو شهري إن "طرح المواضيع في السينما بطريقة ذكية هو ما يجعل الرقيب يسمح بها أو يمنعها،" معتبراً أن "السينما الكويتية متأخرة قليلا مقارنة بالسينما الإماراتية، ولكنها بدأت تتقدم في السنوات الأخيرة، وستعزز مكانتها بقوة أكبر قريباً."

 

نشر
محتوى إعلاني