"ذا سيمبسونز" يحتفل بذكرى 25 عاماً على انطلاقه.. إليكم 10 حقائق حول السلسلة الأشهر في القرن العشرين
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- إنها سلسلة رسوم متحركة لكنها بالتأكيد ليست كغيرها، خاصة وأنها حافظت على نجاحها لمدة 25 عاماً، إذ عرضت "عائلة سيمبسونز" حياة الأمريكيين من داخل المنازل طوال كل هذه السنوات.
وبدأت السلسلة في أول عرض لها في 17 ديسمبر/كانون ثاني عام 1989، لتعرض أكثر من 561 حلقة، وما زال العد جارياً، واحتفالاً بهذه الذكرى إليكم بعض الحقائق المتعلقة بالسلسلة الشهيرة:
1- صاحب فكرة السلسلة سمى أعضاء أسرة سيمبسونز بنفس تسميات أسرته، عدا عن موقعه في العائلة بشخصية الابن الصغير "بارت".
2- اللون الأصفر لبشرة الشخصيات هدف إلى البروز في الشاشات عند تقليب المستخدمين بين القنوات المختلفة.
3- قام الملحن داني إلفمان بالعمل لمدة ثلاثة أيام للتوصل إلى شارة البداية المشهورة للسلسلة، ويعتبرها أهم لحن في مشواره الفني.
4- اختار المنتجون اسم بلدة "سبرنغفيد" التي تعيش فيها العائلة الكرتونية، وذلك كي لا ينحصر موقعها، إذ توجد أكثر من بلدة بالاسم ذاته في أكثر من 30 ولاية، وخلال الحلقات المختلفة احتوت البلدة على ميزات جغرافية مختلفة، مثل الأنهار والصحاري والمزارع والجبال وغيرها مما تتطلبه القصة التي تدور حولها كل حلقة.
5- أطلقت مجلة "تايم" على السلسلة لقب أفضل برنامج تلفزيوني في القرن العشرين.
6- صوت شخصية الابن الصغير في العائلة الكرتونية، بارت سيمبسون، هو في الواقع امرأة، نانسي كارترايت، وفي افتتاحية الموسم الثاني للسلسلة كتب بارت على لوح الطبشور "أنا لست امرأة عمرها 32 عاماً"، وهو بالفعل كان عمر نانسي حينها.
7- في بداية ظهور السلسلة في التسعينيات، منعت إحدى المدارس قمصان "تي شيرت" ظهرت عليها صورة لبارت، بحجة أن بارت يعد قدوة سيئة للصغار.
8- قدمت جامعة بيركلي في كاليفورنيا مساقاً باسم "ذا سيمبسونز".
9-احتوت السلسلة الكثير من الرموز والتلميحات السياسية، إذ قال الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش الأب، في خطاب له عام 1992: "إننا سنواصل محاولاتنا بأن تشبه عائلاتنا آل والتون وأن تبتعد عن التشبه بآل سيمبسون"، لتأتي حلقة من السلسلة الكرتونية يقول فيها بارت: "لكننا نشبه أيضاً عائلة والتون، نحن أيضاً نرغب بأن ينتهي الكساد الاقتصادي."
10- الشخصية العسكرية في السلسلة، الضابط، ويلي، وصف الفرنسيين بـ "القردة المستسلمة آكلة الجبنة"، وهو الوصف ذاته الذي استخدمه كتاب الأعمدة الأمريكيون لوصف المعارضة الفرنسية لاحتلال العراق عام 2003.