هل يرقد "الأسد سيسيل" في سلام؟.. زيمبابوي تعلن عدم ملاحقة "قاتله" الأمريكي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أعلنت السلطات في زيمبابوي أن طبيب الأسنان الأمريكي، والتر بالمر، الذي قام بقتل الأسد "سيسيل"، خلال رحلة صيد بالدولة الأفريقية، في يوليو/ تموز الماضي، لن تتم ملاحقته بأي اتهامات.
وقالت وزيرة البيئة الزيمبابوية، أوبا موتشينغوري، في مؤتمر صحفي الاثنين، إن كثيراً من الجدل رافق مأساة الأسد المحبوب، وخاطبت الحضور بقولها: "إذا تحدثتم إليه (بالمر).. أبلغوه بأن السائحين محل ترحيب.. ولكن بدون صيد."
وواجه طبيب الأسنان الأمريكي سيلاً من التهديدات والاحتجاجات الغاضبة، على خلفية قيامه بقتل الأسد سيسيل بطريقة "وحشية"، انتهت بقطع رأسه وسلخ جلده، بعد استدراجه خارج محميته الوطنية، وتركه ينزف لأكثر من 40 ساعة.
ونال الأسد "سيسيل"، البالغ من العمر 13 عاماً، شهرة عالمية واسعة بعد أن كان جزءاً من مشروع بحثي لجامعة "أوكسفورد"، كما تم وضع طوق خاص بتحديد المواقع GPS حول عنقه.
وفي دفاعه عن نفسه، قال بالمر في بيان أصدره في يوليو/ تموز الماضي: "لم أكن أعرف أن الأسد الذي اصطدته يحظى بهذه الشعبية الكبيرة.. أو أنه موضوع دراسة بحثية، إلا بعد فوات الأوان."
وكانت السلطات الزيمبابوية في السابق قد طلبت من نظيرتها الأمريكية تسليم بالمر لمحاكمته، كما ألقت القبض على مواطنين اثنين، على خلفية ضلوعهما بعملية صيد الأسد سيسيل، التي خلفت غضباً واسعاً.