مصور فرنسي يلتقط الصور الأخيرة لأحياء قبل أن تتحول إلى "مدن أشباح"

نشر
دقيقتين قراءة
LAURENT KRONENTAL
LAURENT KRONENTAL
LAURENT KRONENTAL
LAURENT KRONENTAL
LAURENT KRONENTAL
LAURENT KRONENTAL
LAURENT KRONENTAL
LAURENT KRONENTAL
8/1مصور فرنسي يلتقط الصور الأخيرة لأحياء قبل أن تتحول إلى "مدن أشباح"

جوزيف، 88 سنة، يظهر في منطقة "Les Espaces d’Abraxas, Noisy-le-Grand"، العام 2014

باريس (CNN)—  شهدت العاصمة الفرنسية موجات بناء لمشاريع سكنية عامة ضخمة في خمسينيات وثمانينيات القرن الماضي، نظراً لارتفاع عدد السكان بسبب موجات الهجرة إلى المدن من القرى الفرنسية، بالإضافة إلى قدوم مهاجرين أجانب إلى فرنسا.

محتوى إعلاني

وكانت النتيجة أعداداً من المشاريع الكبيرة التي تضمنت مبانٍ تذكر بضخامتها بالقصور في العصور الوسطى، أو القلاع التاريخية. لكن بنفس الوقت، عكست هذه المشاريع طرازاً معمارياً حديثاً لا يزال ظاهراً بالرغم من الزمن الذي مر على بنائها.  

لكن المباني لم تكن وحدها التي عانت من أثر مرور الزمن. إذ بدأت شريحة معينة من السكان بالبروز في المجتمعات في تلك المشاريع، وهي السكان من كبار السن.

هذا المزيج بين الأبنية الضخمة ذات التصميم الحديث من جهة، والسكان من المسنين من جهة ثانية، ألهمت المصور الفرنسي لوران كرونينتال لالتقاط مجموعة من الصور تركز على هاتين الزاويتين المتناقضتين.

ووصف كرونينتال هذه الصور قائلاً: "أردت أن أخلق جوّاً عاماً لعالم موازٍ يجمع الماضي بالمستقبل، بينما أقوم بتقديم إنطباعٍ عن مدن ستفرغ من سكانها. إنه عالمٌ رائعٌ وشبيه بعالم الأشباح".

وأضاف كرونينتال: "بالرغم من مظهرهم الكئيب، إلا أن هؤلاء المسنين، بقوتهم ووقفتهم القديرة والراقية، يؤكدون كفاحهم ضد تقدم العمر، وتجذرهم في مكان سكنهم".

وتتطلعون على الصور التي التقطها كورينتال من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: 

نشر
محتوى إعلاني