الجمال المتوحش.. لماذا علينا حماية هذه المباني القبيحة؟

نشر
دقيقة قراءة
JAMES O. DAVIES/ENGLISH HERITAGE/JAMES O. DAVIES
JAMES O. DAVIES/ENGLISH HERITAGE
JAMES O. DAVIES/ENGLISH HERITAGE
JAMES O. DAVIES/ENGLISH HERITAGE
JAMES O. DAVIES/ENGLISH HERITAGE
JAMES O. DAVIES/ENGLISH HERITAGE/JAMES O. DAVIES
JAMES O. DAVIES/ENGLISH HERITAGE
JAMES O. DAVIES/ENGLISH HERITAGE
8/1الجمال المتوحش.. لماذا علينا حماية هذه المباني القبيحة؟

منزل بعنوان "نيوهاوس" من تصميم شركة ستاوت وليتشفيلد لميلتون غرندي، العام 1963-1964

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— شهد القرن العشرين، في النصف الثاني منه على وجه الخصوص، تغيراً كبيراً في أسلوب الفن والتصميم.

محتوى إعلاني

فوصفت التصاميم في تلك الحقبة بـ "الفن الحديث"، الذي كان يميل إلى العملية الكبيرة والبساطة في التصميم بعيداً عن التفاصيل التي لا تخدم الغرض الرئيسي من البناء. والنتيجة في العمارة ظهرت على شكل مبان كبيرة بتصميم مباشر وقاسٍ أحياناً، دون أي محاولة لتجميل المباني أو جعلها تبدو أجمل مما هي عليه.

محتوى إعلاني

ووصفت هذه المباني ذات الأسلوب المباشر والخالي من الجمالية بالـ " أسلوب العمارة الوحشي". وبعد انقضاء عقود على تلك الحقبة، انتشرت حملات لتدمير هذه المباني واستبدالها بمبانٍ جديدة.

ومع انعدام قوانين تحمي تلك المباني من الهدم، هناك خطر باندثارها واختفاء بقايا تلك الحقبة الهندسية التي رافقت مسيرة العالم باتجاه العالم المعاصر.

وتتطلعون في معرض الصور أعلاه على مجموعة من الأعمال ذات الطابع "الوحشي" الموجودة في المملكة المتحدة، من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه.

نشر
محتوى إعلاني