في يوم الرقص العالمي.. نظرة على راقصة مصرية تحيي فنون الرقص الشرقي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بأزيائهن الزاهية وحركاتهن الرشيقة وخفة دمهن، تمايلت تحية كاريوكا وزينات علوي لسنوات طويلة على مسرح الرقص الشرقي، ليكتبن تاريخاً عريقاً شكل جزءاً كبيراً من حضارة مصر اليوم.
قد يعجبك أيضا.. عدسة "ملك البورتريهات" تسلط الضوء على أهم شخصيات مجتمع إنجلترا في منتصف القرن الماضي
وقد اُعتبرت هؤلاء كأمثال نعيمة عاكف وسامية جمال نجمات العصر الذهبي في السينما المصرية اللاتي وضعن أقدامهن وأثبتن فنهن في مدرسة الرقص الشرقي "المثيرة للجدل،" ورفعن من قيمة هذا الفن وقمن ببناء منصة مرموقة له في فنون الرقص العالمية.
وتعمل راقصة الباليه المحترفة إيمي سلطان على مشروع جديد تأمل من خلالها إحياء فن الرقص الشرقي في مصر وإعادته إلى مكانته التي احتفظ بها في العصر الذهبي للسينما المصرية.
كما تصمم سلطان أيضاً أزياءها الخاصة بنفسها، وتعمل في استوديو الراقصة الشرقية السابقة راقية حسن، معتمدة أسلوباً انسيابياً وكلاسيكياً في أزيائها، إذ تبتعد عن ارتداء بدلات الرقص المصنوعة من الليكرا، والتي تستخدمها الراقصات اليوم في غالبية الأحيان.
وبينما تُعتبر سلطان اليوم من بين الراقصات الأكثر شهرة على الساحة العالمية، إلّا أنها تشرح أيضاً أن الراقصات اللاتي يصبحن مشهورات هن قليلات جداً، إذ هناك نوع آخر من الراقصات، يعملن بهدف تأمين لقمة العيش، وهؤلاء تعملن في ظروف سيئة جداً لأن "الرجال هم من يديرون ساحة الرقص الشرقي، وبالتالي يستغلون النساء."
وتقول سلطان إن الرقص الشرقي "يعتبر في مصر مصدراً للفرح والتسلية، ولكنه من المحرمات في ذات الوقت. إذ يشاهد المصريون عرض راقصة شرقية، ولكن من الطبيعي ألا يقبل شخص ما أن تصبح أخته راقصة شرقية، ومن المستحيل أن تقبل أم أن تزوج ابنها لراقصة شرقية، ولكنها ستجلب راقصة لتحيي عرس ابنها."
وأيضا.. بضربات فرشاة ولوحات ناطقة.. فنان حلبي يرسم معاناة السوريين في الحرب
تعرفوا أكثر إلى إيمي سلطان في معرض الصور أعلاه: