الشرطة الفرنسية تستمع لسعد لمجرد في اتهام جديد بالاعتداء الجنسي
الرباط (CNN)— استمعت الشرطة الفرنسية من جديد للمغني المغربي سعد لمجرد، المعتقل منذ 28 أكتوبر/تشرين الأول 2016، على خلفية قضية اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي، رفعتها ضده فتاة فرنسية-مغربية، وفق ما نقلته جريدة لوباريزيان، ونقلته عنها الكثير من وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية.
ورغم أن الفتاة تراجعت عن شكايتها ضد لمجرد نهاية ديسمبر/كانون الثاني 2016 بسبب "تعرّضها لضغوط" حسب الجريدة، إلّا أن ذلك لم يمنع المحققون من الاستماع لسعد لمجرد يوم 14 فبراير/شباط الماضي، وتعدّ هذه القضية ثالث اتهام بالاغتصاب يرفع ضد لمجرد، بعد فتاة فرنسية وأخرى أمريكية تنازلت عن دعواها مؤخرا.
وعودة إلى تفاصيل القضية الجديدة، فقد ادعت الفتاة البالغة من العمر 28 سنة، أنها التقت بسعد لمجرد في ربيع عام 2015 عندما كانت في عطلة بالدار البيضاء، وانتقلت معه لشقته، وهناك تناول الكوكايين والكحول وبدأ بتقبيلها، وقد تجاوبت معه الفتاة في البداية قبل أن تحاول إبعاده لأنه كان مندفعا بشكل كبير؟
ونقلت الجريدة عن مصادرها بالشرطة أنه في هذه اللحظة، تطوّرت الأمور، إذ تتهم الفتاة المغني بنزع سروالها بالقوة ولكمها في وجهها قبل الاعتداء الجنسي عليها، وبعد ذلك تركها ترحل.
وتقول الفتاة التي لم تورد الجريدة اسمها أنها لم تستطع وضع شكاية ضد لمجرد في ذلك الوقت بسبب خوفها من العار، إلّا أنها، وعندما علمت باعتقاله في فرنسا على خلفية اتهام فتاة أخرى له بالاعتداء الجنسي عليها، وضعت شكاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
غير أن سعد لمجرد نفى كل هذه الاتهامات، وقال في التحقيق، حسب معلومات الجريدة، أنه لم يسبق له حتى أن تعرّف عليها سابقا، وهو النفي ذاته الذي يقوله عن اتهامات الفتاة الفرنسية، البالغة من العمر 20 سنة، التي تسبّبت باعتقاله وقضائه ما يقارب أربعة أشهر في السجن، لا سيما بعد اتهامه رسميا من الادعاء العام بالاعتداء الجنسي المصحوب بالعنف.