بعد تصدر وسم "هرمجدون اقتربت".. متى حدد علماء موعد نهاية العالم؟ وكيف فسرتها اليهودية والمسيحية والإسلام؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برز وسم حمل اسم "هرمجدون اقتربت" في مصطلح يشير إلى "نهاية العالم" على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، وفي الوقت الذي تختلف فيه تفسيرات الديانات التي تطرقت لهذا الموضوع، نستعرض لكم نبذة سريعة عن تفسيرات الديانات السماوية الرئيسية الثلاثة لنهاية العالم.
اليهودية: يؤمن اليهود بنفيهم وتجمعهم في إسرائيل، وأن الموتى سيعاد إحياؤهم لتعيش البشرية في عالم محرر من الذنوب.
المسيحية: يذكر الإنجيل أن نهاية العالم ستتزامن مع انكشاف المصائب والحروب وسيُرفع الاتقياء مباشرة إلى الجنة.
الإسلام: يذكر المسلمون ظهور علامات صغرى وكبرى قبل "قيام الساعة" (نهاية العالم) حيث ينص القرآن أن الله سيقيّم أعمال العباد بعد إنهاء الحياة وإعادة بعثها، والحكم على أعمال العباد.
وبعيدا عن الديانات والمعتقدات، حدد مجموعة من العلماء توقعاتهم حول الزمن الذي يفصلنا عن موعد نهاية العالم، حيث قال العالم، لورنس كراوس في مؤتمر صحفي سابق: "إن ساعة نهاية العالم تقترب لمنتصف الليل (منتصف الليل هو موعد نهاية العالم) وهذا لم يحدث في أي وقت مضى خلال حياة جميع من في هذه الغرفة".
مجموعة من العلماء الحائزين على جائزة نوبل، يستخدمون المعلومات لضبط الساعة (بناء على عدد من الأسباب منها الانتشار النووي والتغيرات المناخية والخطابات السياسية) منذ العالم 1945، تغير توقيت الساعة ليقترب من دقيقتين على موعد نهاية العالم عام 1953 عندما بدأ كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي السابق تجربة القنابل الهيدروجينية.
وبعيدا عن العلم والدين، وبين تعليقات ساخرة وأخرى جدية نستعرض لكم عددا من التغريدات التي تفاعل بها نشطاء على هذا الوسم: