"نتفليكس" تثير التكهنات حول هوية "مسيح" في مسلسلها المرتقب مطلع يناير
"مسيح قادم.. من هو برأيكم؟"، بهذه التغريدة افتتحت شبكة Netflix الجدل حول مسلسلها القادم، في الأول من كانون الثاني/يناير 2020، مع نشر الإعلان الترويجي للعمل الذي تجاوز عدد مشاهداته الخمسة ملايين خلال 5 أيّام.
الشبكة المنتجة أفردت للعمل حساباً خاصاً على موقع تويتر، تاركة للمتابعين الدخول في لعبة التخمينات بشأن هوية الشخصية المقصودة في المسلسل الذي يحمل توقيع الكاتب مايكل بتروني، والمخرج جيمس ماكتيغي.
وقال متحدث باسم "نتفليكس"، في تصريح وصل لـCNN نسخة منه، إن ترجمة اسم المسلسل باللغة العربية ستكون "رجل المعجزات"، وأوضح أن المسلسل "هو عمل درامي يستكشف قوة التأثير والإيمان في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. ولا يتضمن اسم الشخصية كلمة الدجّال. لكن بعض الشخصيات الأخرى في المسلسل تبدأ بإعطائه لقب ’المسيح‘ الذي يعني رجل المعجزات".
وأضاف المتحدث أن "هذا العمل يصنّف كمسلسل تشويقي جغرافي سياسي تدور أحداثه حول أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة، حيث يرون هذه الشخصية من زاويتهم الخاصة ويتخذون القرارات بشأن تحديد هويته".
وكان الجدل طال اسم البطل الحقيقي للعمل الممثل البلجيكي (من أصل تونسي) مهدي دهبي، إذ رأى البعض أنه يتقاطع مع إشارتين منتظرتين لآخر الزمان في العقيدة الإسلامية، وهما ظهور "المهدي المنتظر" و"المسيح الدجّال"، قبيل "الظهور الثاني للمسيح"، الذي ينتظره اليهود والمسيحيون أيضاً.
يكشف الإعلان الترويجي للعمل أنّ الاستخبارات الأمريكية تحقق مع شخص يحمل شيئاً من ملامح "يسوع المسيح"، يتجول ببعض اللقطات في فضاء المسجد الأقصى، يدّعي أنه يُسّلِمُ رسالة من أبيه، ويثير البلبلة حول العالم باجتراح المعجزات، ويبدو ملفتاً سؤال المحقق له: "ماذا كنت تفعل في سوريا؟".
وفي التعليق الصوتي على الإعلان، وصف مختصر عن المسلسل جاء فيه: "ضابط وكالة الاستخبارات المركزية يحقق في شخصية جذابة يعتقد أتباعه أنه قادر على أداء المعجزات... هل هو كيان إلهي أم فنان خطير؟".
فعن أي "مسيح" سيتحدث مسلسل Netflix الجديد برأيكم؟