بعد ضجة الحوت الأزرق.. هل سماع صوت الحيتان "دليل قرب عذاب أو من علامات يوم القيامة"؟ المصلح يرد

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رجل الدين السعودي، خالد المصلح، أستاذ الفقه بجامعة القصيم، على ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول سماع صوت الحوت الأزرق في عدد من المناطق الساحلية جنوب البحر الأبيض المتوسط من الجزائر إلى ليبيا وصولا إلا مصر.

محتوى إعلاني

المصلح رد على سؤال إن كان سماع صوت الحيتان في المحيطات دليل على عذاب قريب أو من علامات يوم الساعة، حيث قال في برنامج على قناة الرسالة: "لا ليس في دليل، هذا مثل زئير الأسد ومثل زئير النمر ومثل سائر الأصوات التي تصدر عن الحيوانات وهي مفزعة لا علاقة لها بأشراط الساعة ولو كانت الأصوات مفزعة.."

محتوى إعلاني

وتابع قائلا: "لو جاءك أسد وزأر قريبا منك لفزعت وهذا ليست دلالة على آخرة ولا على قربها، إنما هذا من الحوادث التي تكون في سائر أحوال الناس، والآخرة قريبة ينبغي أن نستشعر قربها، الله عز وجل يقول ’اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة مغرضون‘.."

ويذكر أن الحوت الأزرق تصدر قائمة أكثر الموضوعات تداولا في تويتر على مستوى مصر وعدد من الدول العربية، لتدخل الحكومة المصرية على موجة الجدل الدائرة بعد تناقل مصريين ومواطنين يعيشون في منطقة شمال إفريقيا مقاطع مماثلة، ظهر خلالها أشخاص يقولون إنهم رصدوا لحظة إصدار الحوت الأزرق أصواتا مُميزة.

ورجحت الوزارة أن تكون المقاطع "تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو"، مؤكدة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف أصوات الحيتان الحقيقة التي تستخدمها للتواصل فيما بينها تحت الماء، وتتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها، إلا من خلال أدوات علمية مُتخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر.

نشر
محتوى إعلاني