منح جائزة بوليتزر استثنائية إلى المراهقة التي صورت مقتل جورج فلويد
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- مُنحت جوائز بوليتزر إلى بعض من أهم الأعمال الصحفية هذا العام، لكن هذه المرة كان من بين أولئك الذين يتم تكريمهم شخص ليس صحفيًا محترفًا، ولكن أفعاله كان لها تأثيرًا كبيرًا.
تلقت المراهقة دارنيلا فرازير، التي صورت لحظة وفاة جورج فلويد، تكريمًا خاصًا، حسبما أعلن أميندا ماركيز غونزاليس، الرئيس المشارك لمجلس جائزة بوليتزر، يوم الجمعة.
سيطر الوباء على الدورة الإخبارية لعام 2020، مما أدى إلى تغيير كل جانب من جوانب الحياة بما في ذلك كيفية عمل غرف الأخبار. كما غطت المؤسسات الإخبارية وتأثرت بسجل الظلم العنصري. وبالطبع كانت هناك انتخابات رئاسية.
هذه الموضوعات الثلاثة، بشكل غير مفاجئ، كانت مجالات التغطية التي تم تكريمها بجوائز بوليتز ، وهي أكثر الجوائز المرموقة في الصحافة الأمريكية، بعد ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقال ماركيز غونزاليس، خلال بث مباشر: "إن ضخامة هذه القصص والوتيرة التي تكشفت بها دفعت الكثيرين في مجال الأخبار إلى حدود القدرة على التحمل. جاء الكثير من العمل العظيم هذا العام على خلفية خسارة لا يمكن فهمها حيث يشعر زملاؤنا ومواطنونا بالحزن على وفاة أكثر من 600 ألف شخص بسبب فيروس كورونا".
تُمنح الجوائز، التي تديرها جامعة كولومبيا، تقديرًا للتقارير في الصحف والمجلات ومنافذ الأخبار الرقمية.
كان موعد إعلان هذا العام مقررًا في الأساس في 19 أبريل/ نيسان. ولكن تم تأجيله إلى يونيو/ حزيران حتى يتمكن أعضاء مجلس الإدارة من الاجتماع شخصيًا لتقييم المشاركات بدلاً من اختيار الفائزين عن بُعد.