عبدالله بالخير بفيديو جديد بعد ادعاء منعه دخول "الروضة الشريفة" في المدينة المنورة

نشر
3 دقائق قراءة
صورة ارشيفية تعبيرية للمسجد النبوي في المدينة المنورة Credit: Muhannad Fala?ah / Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الفنان الإماراتي، عبدالله بالخير على التفاعل الذي أثاره بفيديو سابق له من المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وادعائه عدم السماح له بالدخول إلى "الروضة الشريفة" بسبب التصاريح رغم محاولته التحدث مع عدد من المشرفين في الموقع.

محتوى إعلاني

وفي مقطع فيديو جديد نشره الفنان الإماراتي على صفحته بمنصة انستغرام، قال: "أول شي إذا كانت السعودية وشعب السعودية فهموا فهم غير صحيح عني أني أسأت ممكن أو ما وفقت في بعض التصرفات أو الكلمات فأنا أعتذر للجميع.. أنا أعرف مكانة السعودية ومقدر لها وليس أنا وحدي بل العالم يعرف وأعرف الملوك والأمراء والشعب السعودي كم بذل وصرف ولا زال يصرف، المليارات سنويا والحكومة أخذت على عاتقها هذا الصرح الجميل وكل سنة بالتطوير والتجديد باذلة قصارى جهدها من أجل رفعة المسلمين ورفعة الإسلام ورفعة راية الإسلام فالشكر والتقدير والحب للملك حفظه الله وولي عهده الأمير حفظه الله والحكومة الرشيدة والناس العامة في هذه المجالات.."

وتواصلت CNN بالعربية مع السلطات السعودية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.

تعدّ "الروضة الشريفة" جزءاً من المسجد النبوي في المدينة المنورة، فهي تقع داخله، وهي المكان الواقع بين بيت النبي محمد وهو بيت عائشة (زوجته) وبين المنبر الشريف، وفقا لتوضيح سابق نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية التي ذكرت "مساحة الروضة تقدر بـ(330م2) حيث يبلغ طول الروض ة 22 مترا وعرضها 15 مترا".

وتابعت الوكالة في تقريرها: "جاء في فضلها، وبيان منزلتها حديثٌ للرسول صلّى الله عليه وسلّم، يقول فيه (ما بين بيتي ومنبَري رَوضَةٌ من رياضِ الجنةِ)، وقد ذكر العلماء في معنى هذا الحديث الشريف عدداً من الأقوال كقول أنّه مكانٌ تتحصّل فيه السعادة والطمأنينة، بالعبادة التي يؤديها المسلم فيها، كما يحصل له ذلك في الجنة ورياضها وأنّ العبادة في هذا المكان المخصوص، طريقاً لدخول الجنة ونعيمها، وأنّ هذا المكان قطعةٌ حقيقةٌ من الجنة، وأنّها ستنتقل يوم القيامة إلى مكانها في الجنة.. وقد أوضح العلماء أنّ الصلاة في الروضة الشريفة مستحبّة للإنسان المسلم، سواءً أكانت صلاة فريضةً أم نافلةً، وكذلك يستحبّ فيها الجلوس للدعاء، والذكر، والاعتكاف، وقراءة القرآن، ونحوه من العبادات والطاعات، وذلك لما فيها من مضاعفة الأجر والثواب".

نشر
محتوى إعلاني