على ماذا اتفقت مصر والسودان باتصال بين شكري وغندور؟

نشر
دقيقتين قراءة
صورة أرشيفية لأهرامات السودانCredit: GIANLUIGI GUERCIA/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أكد كل من وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره السوداني، إبراهيم غندور، على أهمية الرفض الكامل للاتهامات المتبادلة وغير المقبولة لأي من الدولتين وذلك في خضم تصاعد الحملات الإعلامية في كل من القاهرة والخرطوم بعد زيارة الشيخة موزا لأهرامات السودان والتي اعتبرها البعض رسالة لمصر.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

ونقل موقع التلفزيون المصري ما تناوله الوزيران المصري والسوداني في مكالمة هاتفية جمعتهما، الثلاثاء، ذاكرة أنهما "اتفقا على ما يلي: التزاماً منهما بتوجيهات القيادة السياسية في البلدين بضرورة العمل المتواصل على توثيق اواصر التعاون والتضامن والتنسيق المشترك، والمضي قدماً نحو تنفيذ برامج التعاون التي تم إقرارها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا الأخيرة برئاسة الرئيسين عمر حسن أحمد البشير وعبد الفتاح السيسي."

وأضاف التقرير أن الوزيرين "أكدا على رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الأسباب أو المبررات. وشددا على ضرورة تكثيف التعامل بأقصى درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسئول من جانب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية، الذين يستهدفون الوقيعة والإضرار بتلك العلاقة بما لا يتفق وصلابتها ومتانتها والمصالح العليا لشعبي البلدين الشقيقين."

اتفق الوزيران على "عقد جولة التشاور السياسي القادمة بالخرطوم على مستوى وزيري الخارجية خلال النصف الأول من شهر ابريل 2017،" وفقا لتقرير التلفزيون المصري.

نشر
محتوى إعلاني