مصير الأسد.. هل غيرت إدارة ترامب موقف أمريكا من رحيله؟
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فتحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطريق أمام إمكانية بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، بتأكيدها أن محاربة تنظيم "داعش" لها الأولوية على إنهاء الحرب الأهلية السورية والتخلص من الأسد.
وفي إشارة إلى تحول السياسة الأمريكية تجاه الحرب في سوريا عن عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال زيارة إلى تركيا، الخميس، إن "مصير الأسد على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري".
وفي نيويورك، كانت السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة نيكي هيلي أكثر وضوحا بشأن قرار إدارة ترامب حول عدم الدفع نحو رحيل الأسد. وقالت، في تصريحات، الخميس، إن "أولويتنا لم تعد التركيز على إزاحة الأسد". وأضافت: "هل نعتقد أنه يشكل عائقا؟ نعم... هل سنجلس ونركز على إزاحته؟ لا".
في غضون ذلك، قال مسؤول أمريكي، لـCNN، إن هناك سوء فهم بشأن تصريحات هيلي. وأضاف أن هيلي لم تكن تمنح الأسد تصريحا مفتوحا ووصفته بأنه "مجرم حرب" خلال ندوة لها في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، الأربعاء الماضي. وأوضح المصدر المسؤول أن أولويات الإدارة المريكية الآن لا تنحصر بالأسد بل أيضا هزيمة "داعش" ووقف تمدد النفوذ الإيراني وحماية حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ومحاولة إنهاء الحرب السورية.
وإذا تخلت الولايات المتحدة بشكل حاسم عن سياسة المطالبة برحيل الأسد، التي اتبعتها إدارة أوباما بوضوح، فإن إدارة ترامب تجعل سياستها أقرب في توجهها إلى روسيا التي تدعم الأسد ومناقضة لحلفاء أمريكا في أوروبا وتركيا.
- أمريكا
- روسيا
- إيران
- سوريا
- تركيا
- باراك أوباما
- دونالد ترامب
- المعارضة السورية
- النظام السوري
- الحرب السورية
- الحكومة السورية
- الجيش السوري
- الثورة السورية
- داعش
- الأمم المتحدة