حديث دولي عن "عنصر أعصاب" بهجوم إدلب.. ولندن ترى بقاء الأسد مستحيلا
لندن، بريطانيا (CNN) -- قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن بعض المصابين جراء الهجوم الذي يُعتقد أنه جرى باستخدام أسلحة كيماوية في خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يحملون عوارض ترتبط عادة بالتعرض لمادة تصيب الأعصاب، في حين وجه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أصابع الاتهام بالهجوم إلى النظام السوري مباشرة، قائلا إنه يستحيل على يبقى على رأس السلطة في سوريا.
وقالت منظمة الصحة في بيان لها الأربعاء: "احتمال التعرض (لدى الضحايا) لهجوم كيماوي يزداد بسبب الغياب الواضح لوجود جراح خارجية على الأجسام، بالترافق مع الإبلاغ عن مشاكل في التنفس أدت إلى التسبب بالوفاة."
وتابعت المنظمة بالقول إن بعض الحالات أظهرت إشارات إضافية تتوافق مع التعرض لعناصر كيماوية ترتبط عادة مع المواد التي تصيب الأعصاب.
وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، قال من جانبه إنه "لم يرى أي دليل يدفع الناس للاعتقاد بأن النظام (السوري) ليس هو الجهة المسؤولة عن الهجوم" في خان شيخون.
وقال جونسون، في تصريحات أدلى بها لدى وصوله إلى مؤتمر أوروبي لحماية مستقبل سوريا: "علينا أن ننتظر لنعرف بالتحديد ما حصل، ولكن إذا تأكدنا من وجود هجوم إرهابي آخر - سواء كان ذلك مع أو بدون المشاركة الروسية – فإن الأمر سيؤكد أننا أمام حكومة ليس لديها أي تعاطف مع شعبها."
وتابع الوزير البريطاني، في حديثه عن الهجوم الذي قال معارضون سوريون إنه من تنفيذ النظام السوري، في حين نفت دمشق ذلك بالقول إنه يجب بناء قضية تتيح تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة مضيفا: "ما هو مؤكد بالنسبة لنا وللجميع هو أننا أمام نظام مجرم يستحيل أن نتخيل استمراره بحكم السوريين بعد انتهاء الصراع.. ببساطة لا يمكنني تخيل حصول ذلك."
- بريطانيا
- الثورة السورية
- الجيش السوري
- الجيش السوري الحر
- الحرب السورية
- الكيماوي السوري
- النظام السوري
- بشار الأسد
- منظمة الصحة العالمية