قبل يومين من الانتخابات الرئاسية في إيران.. أمريكا تصفع طهران بعقوبات جديدة بسبب صواريخها البالستية

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ستستمر الولايات المتحدة بإيقاف فرض العقوبات الاقتصادية على إيران المتعلقة ببرنامجها النووي، في نفس الوقت التي تفرض فيه مجموعة عقوبات جديدة على صلة ببرنامج طهران للصواريخ الباليستية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء.

محتوى إعلاني

الإعلان يعني فعلياً استمرار الولايات المتحدة بالالتزام بالاتفاق النووي الإيراني - المعروف رسمياً باسم "خطة العمل المشترك الشاملة" (JCPOA) - في الوقت الراهن، رغم إجراء إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمراجعة واسعة لسياسة أمريكا مع إيران.

محتوى إعلاني

وبموجب الاتفاق، وافقت الولايات المتحدة وخمس دول عالمية أخرى على رفع العقوبات مقابل قيام إيران بالحد من برنامجها النووي. وعوضاً عن إلغاء العقوبات الأمريكية بشكل دائم، والتي كانت ستحتاج إلى إجراءات من الكونغرس، وضعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وقفاً مؤقتاً عليها، ويجب تمديده دورياً طالما ظلت إيران ممتثلة للاتفاق.

وفي تصريح للصحفيين الشهر الماضي، اعترف وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بامتثال إيران لشروط الاتفاق، ولكنه انتقد الحكومة الإيرانية حول سجلها في مجال حقوق الإنسان، وبرنامجها الصاروخي، ودعمها لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ستيوارت جونز، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء: "بينما نواصل التدقيق في التزام إيران باتفاقية خطة العمل المشترك الشاملة وتطوير سياسة شاملة للتعامل مع إيران، سنواصل مساءلة إيران حول انتهاكاتها لحقوق الانسان بأعمال جديدة." وأضاف: "نحث شركاءنا في جميع أنحاء العالم على الانضمام إلينا في مساءلة الأفراد والكيانات التي تنتهك العقوبات الدولية التي تستهدف انتهاكات إيران لحقوق الإنسان."

ويشير قرار فرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى أن إدارة ترامب حريصة على اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه خصم أمريكا التقليدي منذ فترة طويلة.

وقال جونز في بيان له إن "وزارة الخزينة ستفرض عقوبات جديدة على مسئولين إيرانيين في الدفاع وكياناً إيرانياً وشبكة صينية تقوم بتزويد عناصر الدفاع الإيرانية الرئيسية بقذائف صاروخية."

وتأتى تصريحات الأربعاء قبل يومين فقط من الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي تضم الرئيس الحالي، حسن روحاني، والذي تفاوضت إدارته حول خطة العمل الشاملة ضد المتشددين الذين يعارضون انفتاح العلاقات مع الغرب.

نشر
محتوى إعلاني