تركيا: العملية العسكرية على الرقة بدأت في 2 يونيو.. وواشنطن أبلغتنا قبل انطلاقها

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن العملية العسكرية ضد عناصر تنظيم "داعش" في محافظة الرقة السورية، بدأت ليلة 2 يونيو/ حزيران الجاري، وأن الولايات المتحدة الأمريكية زودت أنقرة بالمعلومات اللازمة قبل بدء الحملة، وفقا لما نقلته، الأحد، وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

محتوى إعلاني

وقال يلدريم إن بلاده "لا تؤيد الطريقة التي بدأت بها الولايات المتحدة الامريكية حملة الرقة". وأضاف أن واشنطن أبلغت أنقرة بأن اعتمادها على مسلحي "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري، الذي تصنفه تركيا كـ"منظمة إرهابية"، "لم يكن اختياريًا إنما ضرورة فرضتها الظروف".

محتوى إعلاني

وتابع يلدريم بالقول: "واشنطن أبلغتنا أنّ تعاونها مع مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي عبارة عن تكتيك عسكري، لن يدوم طويلًا، وقدّموا لنا الضمانات اللازمة، للحيلولة دون انتقال الأسلحة المقدّمة لهم إلى العناصر الإرهابية الناشطة داخل أراضينا"، مشيرا إلى حزب العمال الكردستاني التركي. وأكد يلدريم أن "استراتيجيتنا التي لا تتغير، هي أننا لن نتهاون في ضرب أي منظمة إرهابية تهدد أمننا وسلامتنا سواء كانت هذه المنظمة داخل حدود بلادنا أو خارجها".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، السبت، أن بلاده في حال تعرضها لأي تهديد من شمال سوريا، ستتصرف وتتحرك بنفسها للرد على هذا التهديد، على غرار ما فعلته في عملية "درع الفرات". وقال أردوغان: "قلنا للأمريكيين عليكم أن تعلموا أنه حال قدوم تهديد لبلادنا من شمال سوريا، لن نبحث الأمر مع أحد وسنعطي قرارنا بأنفسنا وسنتحرك كما فعلنا في جرابلس والراعي ومدينة الباب"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

وكان أردوغان دعا الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، إلى العمل المشترك مع تركيا، لتحويل الرقة، معقل "داعش" في سوريا"، إلى "مقبرة" للتنظيم. وطالب أردوغان الولايات المتحدة بعدم إشراك "قوات حماية الشعب" الكردية، التي تصنفها بلاده كـ"منظمة إرهابية"، في العملية. وأضاف: "نقول لأصدقائنا الأمريكيين تعالوا ولا تشركوا معكم منظمة إرهابية.. لأنه لا يوجد إرهاب سيء وجيد، كلهم أشرار".

وحذرت السلطات التركية، في مايو/ أيار الماضي، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إرسال أسلحة إلى مجموعة "قوات حماية الشعب" الكردية (YPG) التي تقاتل تنظيم "داعش" ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم من الولايات المتحدة.

نشر
محتوى إعلاني