وزير قطري: يحاولون ثنينا عن قيم كـ"كعبة المضيوم".. ومفتعل "الفبركة" تناساها وفتح ملفات أخرى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة القطري إن الشعب القطري وبصورة وصفها بـ"العجيبة،" صابر على الأوضاع الحالية التي تشهدها بلاده، وذلك في إشارة إلى الأزمة بين كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من جهة وبين قطر من جهة أخرى.
جاء ذلك في مقابلة أجراها على تلفزيون قطر الرسمي، حيث قال العلي: "من البداية قلنا يا جماعة الخير هذا مفبرك وهذا ما هو بصحيح وإلى اليوم وبعد ما تبين أنه ومن كل الدلائل ومن خلال مؤسسات عالمية معتبرة أثبتت أن هذا كله كلام كذب ولا له أي قيمة ونحن لا زلنا نقول هذا الكلام، في حين الآخرين الذين بدأوا هذه الكذبة يحاولون تناسيها وفتح ملفات ثانية.."
وتابع قائلا: "أول سؤال علينا أن نسأله في هذه الأزمة، أو أي انسان عاقل عليه أن يسأل نفسه، واعتقد أن الكثير من القطريين في مجالسهم وعبر السوشال ميديا ومن خلال لقاءاتنا معهم، سألنا نفسنا هذا السؤال، هل احنا على حق؟ أو احنا غلطانين؟ علينا أن نسأل هذا السؤال لأننا في الأخير نحن بشر نصيب ونخطئ، سبحان الله في اجماع تام في المجتمع أن نحن والله ما اعتدينا ولا ظلمنا، احنا كنا في العاشر من رمضان في الليل متأخر والناس بين نائم وقائم، فجأة طلعت هذه الادعاءات وهذه الافتراءات من خلال سقوط أخلاقي كبير وشنيع.."
وأضاف الوزير القطري قائلا: "اليوم الي نتعرض له ليش نتعرض له؟ هو محاولة لثني قطر عن بعض القيم، كعبة المضيوم ونصرة المظلوم، نفس الملفات سبحان الله تتكرر على مر الأجيال، وهذا يدل على أنه وحتى الأجيال القادمة ستكون متمسكة في هذه القيم وتستمر عليها بإذن الله.."
وأردف: "اليوم دول الخليج كلها تذكر، ويقولون أهل قطر ووقفتهم مع قيادتهم شيء عجيب، فهذا كله سبحان الله، قوة كامنة، قوة حضارية كامنة فينا كقطريين، والأزمة هذه أظهرتها وأشعلتها.. الأزمة هذه سياسية بامتياز ولا يوجد شك، ولكن العجيب أن لها انعكاسات ثقافية وحضارية في المستقبل، أكثر الناس يمكن أو أكثر من افتعل الأزمة يمكن ما عنده البعد في النظرة إلى هذه الزاوية.."
والقى العلي الضوء على أنه ومن "الجذور (جذور المؤسسين لقطر) فلنستبد منها بعض مما قاعد يصير الحين، وبتشوف سبحان الله وين الامتداد موجود، هذا شيء عجيب، أول حاجة الصبر، والحمد لله اليوم الي نشوفه والله احنا صابرين ولو هي 100 سنة وسنصبر، اللهم لك الحمد في خير وفي نعمة، والصبر كانت ردة فعلنا الطبيعية في أول الأمر.."