أردوغان يجتمع مع أمير قطر.. ما أبرز ما "تفرّد" به الرئيس التركي بجولته الخليجية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اجتمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعدما وصل أردوغان إلى الدوحة، قادما من الكويت، في ختام جولته الخليجية التي بدأها الأحد بزيارة المملكة العربية السعودية.

ومن المقرر أن يبحث أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني " العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مستجدات الأزمة الخليجية،" حسبما نقلت وسائل الإعلام التركية الرسمية.

نعرض عليكم بعض ما وصفته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية "TRT" بـ"الانفرادات" في جولة أردوغان الخليجية لبحث أزمة قطر:

1. يعد أردوغان أول رئيس يزور قطر منذ زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، للدوحة في 7 يونيو/ حزيران الماضي ضمن جهود الوساطة لحل الأزمة.

2. يعد أردوغان أول رئيس دولة يقوم بنفسه بجولة خليجية لدعم وساطة أمير الكويت، والسعي لحل الأزمة الخليجية، حيث أرسلت كل الدول التي دخلت على خط دعم الوساطة إما مبعوثين أو وزراء خارجيتها.

3. تعد تركيا الدولة الوحيدة التي قام مسؤولوها بجولتين منفصلتين لحل الأزمة، فإضافة إلى الجولة الحالية للرئيس التركي، سبق أن قام وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في الفترة ما بين 14 و16 يونيو/ حزيران الماضي جولة شملت قطر والكويت والسعودية.

4. يعد أردوغان أول مسؤول دولي يقوم بجولة لحل الأزمة بعد الخطاب الذي وجهه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة الماضية، والذي أكد فيه استعداد دولته للحوار وشدد على أن أي حل للأزمة يجب أن يحترم السيادة و"ألا يكون في صيغة إملاءات."

5. يعد أردوغان، الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، أرفع مسؤول على مستوى العالم الإسلامي يدخل على خط الوساطة.

6. شهدت الجولة عقد أول لقاء بين أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد أن أصدر العاهل السعودي مرسوماً ملكياً في 21 يونيو/ حزيران الماضي بتعيينه ولياً للعهد. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث آخر مستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة السبل الكفيلة بمكافحة الإرهاب.