مصر "تتمنى" فوز فرنسا في اليونسكو.. وقطر: تعيش على التاريخ وواقعها بائس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجهت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، التهنئة لفرنسا على وصول مرشحتها إلى الجولة النهائية من انتخابات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، معربة عن "تمنياتها" بفوز فرنسا بالجولة النهائية، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر بيان الخارجية المصرية أن مصر تؤكد "دعمها الكامل" للمرشحة الفرنسية في الجولة الأخيرة، مساء الجمعة. كما أكدت مصر على ثقتها في "جدارة المرشحة الفرنسية وقدرتها على إدارة منظمة اليونسكو في حال فوزها في الانتخابات، استنادا إلى ما تتمتع به من خبرة واسعة في هذا المجال، ودعم فرنسا للمنظمة الدولية وأولية تحقيق أهدافها ومقاصدها العالمية".
وخسرت مصر، الجمعة، فرصتها في المنافسة النهائية على منصب المدير العام لليونسكو، أمام فرنسا التي تأهلت للمواجهة الأخيرة مع قطر. وحصلت المرشحة المصرية مشيرة خطاب على 25 صوتا مقابل 31 صوتا لمرشحة فرنسا أودري أزولاي، إذ كانت الدولتان تتنافسان على المقعد الثاني في المواجهة النهائية، بعدما تصدر مرشح قطر حمد بن عبدالعزيز الكواري الجولة الرابعة من انتخابات اليونسكو بـ22 صوتا وتعادل المرشحتين المصرية والفرنسية بـ18 صوتا لكل منهما.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي، عبر حسابه على "تويتر"، إن "الدول ليست بالأحجام بل بالعلاقات والاحترام الدولي وهذا ما تثبته قطر على الدوام في كل محفل، عكس من تعيش على التاريخ وواقعها مخز وبائس".
وأضاف: "غير مستغرب خسة بعض العرب في التآمر ضد مرشح قطر في اليونسكو، أزمة دول الحصار أعطتنا دروسا أشد مما يحدث الآن في أروقة اليونسكو". ونشر الرميحي صورة لمرشحي قطر وفرنسا، معلقا بقوله: "البقاء للأقوياء فقط".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد أعلن، قبيل ظهور نتيجة خسارة مصر، أن البعثة المصرية الدائمة لدى اليونسكو تقدمت، صباح الجمعة، بمذكرة رسمية إلى مدير عام اليونسكو إيرينا بوكوفا لطلب "التحقق من صحة ما تم رصده من خروقات" شابت عملية انتخاب مدير عامة المنظمة الجديد.
وقال أبوزيد، في بيان، إن وزير الخارجية سامح شكري التقى بوكوفا ونقل أيضا ما تم رصده بشأن العملية الانتخابية خلال الأيام الماضية، مطالباً بـ"التحقق من تلك "الخروقات بشكل عاجل لتأثيرها المباشر على نزاهة العملية الانتخابية".