رئيس لبنان: حزب الله قوة مقاومة وليس إرهابيا.. وقاسم: لن نكون مطية لأي دولة

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، أن رئيس الوزراء سعد الحريري مستمر في منصبه بعد أزمة إعلان استقالته، كما دافع عن حزب الله، الذي تصنفه المملكة العربية السعودية كـ"منظمة إرهابية"، معتبرا أنه قوة "مقاومة". فيما صرح نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بأن لبنان "لن يكون مطية لأي دولة في المنطقة أو في العالم".

محتوى إعلاني

وقال قاسم إن "حزب الله تعامل مع ما جرى مع رئيس الحكومة بأنه قضية وطنية تستوجب من الجميع أن يلتفوا حولها"، في إشارة إلى إعلان الحريري استقالته من المملكة العربية السعودية وادعاء حزب الله بأن المملكة أجبرته على ذلك، وهو ما نفاه الحريري بنفسه.

محتوى إعلاني

وأضاف قاسم: "تضامنا وأكدنا على ثابتتين أساسيتين: الأولى المحافظة على الاستقرار السياسي الذي ترسخ مع انتخاب الرئيس ميشال عون وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية وإقرار قانون الانتخابات، والثابتة الثانية: حماية خياراتنا الوطنية ورفض الإملاءات الأجنبية من أية جهة كانت"، وفقا لما نقلته قناة "المنار" التابعة لحزب الله.

وتابع قاسم بالقول: "ولى زمن أن يكون لبنان مطية لأية دولة في المنطقة أو في العالم... لبنان القوي السيد المستقل هو نتيجة الانتصار على الإرهابين الإسرائيلي والتكفيري، ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة. وهنا حزب الله يؤكد مجددا بأنه سيحافظ على هذا المسار ويحميه ويستمر في خياره، لن يقبل بوصاية، ولن يقبل بسيطرة إسرائيلية أو تكفيرية".

من جانبه، أكد الرئيس اللبناني أن "الأزمة الأخيرة باتت وراءنا... وسوف تجد لها حلاً نهائيا في بضعة أيام، ورئيس الوزراء سعد الحريري سيواصل مسيرة قيادة لبنان"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، حيث يزور روما، بحسب ما نقله موقع الرئاسة اللبنانية.

وردا على سؤال حول حزب الله وانخراطه في أزمات المنطقة في الوقت الذي يتمسك فيه الحريري بحياد لبنان، قال عون إن "حزب الله حارب إرهابيي داعش في لبنان وخارجه، وعندما تنتهي الحرب ضد الإرهاب، سيعود مقاتلوه إلى البلاد". وأضاف: "من الواجب علينا أن ندرك أن حزب الله يشكل قوة مقاومة لبنانية نشأت بوجه الاعتداءات الإسرائيلية وهي مقاومة شعبية". وتابع بالقول: "لبنان لم يبدأ الحرب ضد أحد أبدا واللبنانيون يعتبرون حزب الله قوة دفاع وليس حزبا إرهابيا".

نشر
محتوى إعلاني