عشراوي عن تصويت الأمم المتحدة بشأن القدس: إصرار إدارة ترامب على نهجها سيزيد عزلتها

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: GettyImages

القدس (CNN)-- أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، الخميس، أن إصرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نهجها الحالي "سيزيد من عزلتها ويفقدها مكانتها ومصداقيتها" في العالم، وذلك قبيل التصويت المقرر في الأمم المتحدة حول مشروع قرار يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.    

محتوى إعلاني

وقالت حنان عشراوي، في بيان، إن "الشعب الفلسطيني وقيادته على ثقة بالمجتمع الدولي، وبالأغلبية الساحقة من دول العالم التي ستنحاز حتماً إلى جانب العدالة والقانون الدولي". وأضافت أن "عقلية الابتزاز التي تستوطن الإدارة الأمريكية الحالية لا يمكن تمريرها أو السكوت عنها". 

محتوى إعلاني

وتابعت بالقول إن "الرئيس الأمريكي يعتقد تبعا لمهنته السابقة كرجل أعمال أن كل شيء قابل للبيع والشراء، متجاهلاً وبفظاظة مشاعر الكرامة والارتباط الروحي العميق للشعوب تجاه حياتها وتراثها ومدنها وأرضها"، وذلك تعليقا على تهديد ترامب بقطع المساعدات عن الدول التي قد تصوت لصالح مشروع القرار في الأمم المتحدة.

ورأت حنان عشراوي أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة "مناسبة ثمينة، وفرصة يجب ألا تهدر، لتلقين الإدارة الأمريكية المتغطرسة والمنتهكة لنصوص وروح الالتزامات الدولية، درس في القيم والأصول التي لا ثمن لها". وقالت إن "إصرار الإدارة الأمريكية الحالية على نهجها الحالي سيزيد من عزلتها ويفقدها مكانتها ومصداقيتها في العالم".

وكان ترامب هدد، الأربعاء، بقطع المساعدات الأمريكية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار في الأمم المتحدة، قائلا: "نحن لا نعبأ بذلك، ولكن الوضع لن يكون مثل الماضي عندما كان يمكنهم التصويت ضدنا ثم يحصلون على مئات الملايين من الدولارات من الولايات المتحدة". وأضاف أن "شعبنا سئم من استغلال بلادنا ولن نسمح باستغلالها بعد الآن".

وأشاد ترامب بتصريحات هيلي التي قالت فيها إن الولايات المتحدة سوف تراقب التصويت و"تسجل أسماء الدول" التي ستصوت لصالح مشروع القرار. وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته مصر في مجلس الأمن يدين الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومنعت الولايات المتحدة، الاثنين، تمرير مشروع القرار بالفيتو رغم تصويت بقية الدول الأعضاء بمجلس الأمن البالغ عددهم 14 عضوا لصالحه، مما دفع الفلسطينيين وبعض الدول العربية والإسلامية إلى اللجوء للأمم المتحدة.

نشر
محتوى إعلاني