السلطة الإيرانية تتهم "طرفا ثالثا" بقتل المتظاهرين.. ورجوي تعتبرهم "شهداء طريق الحرية"

نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اتهمت السلطات الإيرانية، الأحد، طرفا ثالثا بقتل متظاهرين، خلال احتجاجات في مدينة دورود بمحافظة لرستان، غرب البلاد، مساء السبت، بينما اعتبرت مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، أن قتلى الاحتجاجات هم "شهداء طريق الحرية".

محتوى إعلاني

وأقر نائب محافظ لرستان حبيب الله خوجاستيهبور بمقتل متظاهرين اثنين في دورود، لكنه نفى أن تكون قوات الجيش أو الشرطة أطلقت الرصاص على المتظاهرين وحمل من وصفهم بـ"الجماعات التكفيرية" و"عناصر الاستخبارات الأجنبية" مسؤولية الدماء.

محتوى إعلاني

وقال إن "اشتباكات وقعت مع أشخاص خرجوا إلى الشوارع استجابة لدعوة أعداء النظام". وأضاف: "هدفنا كان إنهاء التجمع بشكل سلمي ولم يطلق رصاص من قبل القوات الأمنية والعسكرية باتجاه المواطنين، لكن بسبب وجود هذه العناصر والجماعات حدثت اشتباكات ووقعت هذه المأساة للأسف وأسفرت عن مقتل شخصين"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية.

وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو، مساء السبت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر أعمال عنف خلال مظاهرات معارضة للنظام الإيراني في مدينة دورود. ويمكن سماع صوت إطلاق الرصاص في بعض مقاطع الفيديو ورؤية أشخاص مصابين على الأرض وغيرهم يٌنقلون بعيدا عن موقع المظاهرات.

ولم يتسن لـCNN التحقق بشكل مستقل من صحة مقاطع الفيديو والتعليقات، ولكن قال مصدر إيراني، لـCNN، إن أسرته في دورود شاهدت الاحتجاجات وإن متظاهرين اقتحموا مكتب حاكم المدينة وأشعلوا فيه النيران، وأضاف أنه جرى إطلاق النار على المتظاهرين بعدها وأصيب 5 منهم.

من جانبها، قالت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، إن "إنزال صور (المرشد الإيراني علي) خامنئي القبيحة في أرجاء البلاد يبيّن الإرادة الراسخة للشعب الإيراني لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران"

وأضافت، في تغريدات عبر حسابها على تويتر، أن "المنتفضين الشامخين الذين أريقت دماؤهم برصاص قوات الحرس، هم شهداء طريق الحرية للشعب الإيراني. وأضافت: "أعزي عوائل الشهداء والمواطنين في مدينة درود ومحافظة لرستان البطلة".

نشر
محتوى إعلاني